عيد الأم
فطوم المحمد، أرملة وأم لأربعة أطفال، تمشي يومياً مسافة 1 كم لجمع الحطب من الحرش المجاور من أجل لقمة العيش.
في عيد الأم، تقضي معظم أمهات سوريا هذا اليوم تحت وطأة الحزن، بعد أن حرمهنّ النظام من أبنائهنّ إما قتلاً أو في أقبية المعتقلات
إكراما وإجلالاً لتضحياتهم يتعاظم الاحتفال بعيد الأم في سوريا، خاصة في السنوات السبع الأخيرة التي قدمن وضحين وفقدن وكنّ في الصفوف الأولى في كل الميادين..
تقول الأمم المتحدة في تقرير سابقٍ لها حمل عنوان "يكافحن بجد"، إن السوريات نسوة عظيمات، فقد كافحن بنبل لأجل لقمة العيش رغم الظروف الصعبة التي فُرضت عليهن، لا سيما في المنافي ومخيمات اللجوء المنتشرة في بقاع الأرض.
يزورها مقاتلون من الجيش الحر في كل مناسبة، وتحديداً في عيد الأم، فما قصة أم الثوار؟
الحاجة سموح الزعيم (أم الثوار) – 60 عاماً تنحدر من قرية كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، كان منزلها مأوى للضباط المنشقين في بداية الثورة، وأخذت على عاتقها تلبية احتياجات الثوار.