تشهد المنطقة الحدودية العازلة بين ليبيا وتونس تجمع مئات المهاجرين الأفارقة ما يزالون متروكين في حر الصحراء من دون طعام أو شراب، بينهم حوامل وأطفال، كانوا في طريقهم إلى أوروبا لتقديم لجوء في إحدى بلدان الاتحاد.
قدم الهلال الأحمر الليبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الرعاية الغذائية والمستلزمات الصحية لنحو 400 مهاجر ربعهم من الأطفال على الحدود الليبية التونسية.
ما وقع خلال الأشهر الأخيرة من أحداث في البلاد العربية، المتمثلة بعودة بشار الأسد إلى "الحضن" العربي، والاقتتال في السودان، واستمرار انقلاب قيس سعيد بخطابه الخشبي، كافٍ لجلب اليأس والقنوط للملايين