طالبت قوات النظام، شباناً من أبناء ريف حمص الشمالي بإجراء تسوية جديدة بعد زيارة اللجنة الأمنية وضباط من أجهزة أمن النظام إلى مدينة تلبيسة ولقاء وجهاء المنطقة.
قالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" في ريف حمص الشمالي، إن لجنة من الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد ستصل إلى مدينة تلبيسة في الأيام المقبلة، وذلك لبحث ملف المطلوبين الأمنيين وتسليم السلاح والعمليات التي تستهدف عناصر النظام في المنطقة.
تحت سقف التسوية المبرمة شمالي حمص، دفع نظام الأسد مؤخراً لتشكيل هيئات مدنية تحركها أياد أمنية، ألبستها اسما يقول إنّ مهمتها ضبط المنطقة ـ المتوترة طائفيا وأمنيا، والخالية من كثير من أبنائها بحكم التهجير والاعتقال ـ على إيقاع "المصالحة الوطنية".
لم يشهد ريف حمص الشمالي الذي دخلته قوات النظام في أيّار من العام 2018 بموجب تسوية رعتها موسكو، أحداثاً خارج إطار التوترات الأمنية وتبعاتها، إلى أن سجّلت المنطقة المسيطر عليها من قبل النظام قصفاً جوياً، ذكّر بما قبل التسوية، وببنودها "المخترقة"، وأعاد