كانت سنة 1987 صعبة على الشيخ سعيد حوى. في الثانية والخمسين من العمر قرر جسده أن يحاسبه، دفعة واحدة، عن نشاط مفرط بدأه في الصف الأول الثانوي عندما انتسب إلى الإخوان المسلمين في مدينته حماة
غالباً ما تثير التحوّلات السياسية الكبرى في مواقف الدول، العديد من الأسئلة المفصلية، بل ربما ما توجب أكثر من ذلك، وأعني مراجعات عامة ومعمّقة للأسباب الكامنة خلف تلك التحوّلات وتداعياتها على الأمن العام سواءٌ في منطقة محددة أو في محيط إقليمي عام.