أعلنت "هيئة التفاوض السورية" المعارضة أنها تلقت تطمينات أميركية وأوربية باستمرار الضغط على نظام الأسد حتى الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2254.
قال رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، أنس العبدة، اليوم الأربعاء، إن نظام الأسد لا يريد التوافق على نصوص دستورية، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام وداعميه للتعامل بجدية مع المسار السياسي.
قال رئيس "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، أنس العبدة، إن "العمل على ضمان حق أهلنا في صياغة دستور جديد لدولة عادلة وديمقراطية هو غاية وفد هيئة التفاوض في اجتماعات اللجنة الدستورية".
بحث عدد من قادة المعارضة السورية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، آخر مستجدات العملية السياسية في سوريا والمواضيع المتعلقة بالشأن السوري، وذلك عقب لقاءات مماثلة أجراها بيدرسون في دمشق مع نظام الأسد.
عادة ما يقال إن الثورة على سلطة أو نظام ما تحمل في طياتها بعض ملامح ذلك النظام، ويصح ذلك أكثر كلما كانت تلك السلطة أشد قمعاً وأشد إغلاقاً على مجموع المواطنين، مما يجعل التجارب التي اطلعوا عليها ضيقة لا تتجاوز نطاق النظام السياسي الذي اعترضوا عليه.