icon
التغطية الحية

الكرملين: لقاء أردوغان والأسد يجب أن تسبقه اتصالات ويجري العمل عليها

2023.03.16 | 14:08 دمشق

مامصير اللقاء بين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان؟
أردوغان وبشار الأسد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن تسبقه سلسلة اتصالات، ويجري العمل علها حالياً.

وأضاف بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة (ريا نوفوستي) الروسية رداً على سؤال حول إمكانية عقد مثل هذا اللقاء أن "مثل هذا الاجتماع يجب أن تسبقه سلسلة كاملة من الاتصالات والتي يتم تنفيذها الآن، وسنستمر بالعمل حول هذا الموضوع".

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال في مقابلة أجرتها معه وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "اللقاء مع أردوغان، مرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح ومن دون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا".

وأضاف أن "هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان"، مشيراً إلى أنه "عدا ذلك، ما قيمة هذا اللقاء، ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟".

بشار الأسد" نثق بالجانب الروسي

من جانب آخر، قال بشار الأسد إنه "يثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات، ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية".

وأمس الأربعاء، كشفت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنه "لا مؤشّرات على ما أعلنته أنقرة بشأن عقد اجتماع رباعي على مستوى نوّاب وزراء خارجية النظام وروسيا وإيران وتركيا، في العاصمة الروسيّة موسكو، مضيفة أن مسألة مشاركة النظام السوري في الاجتماع الرباعي "ما تزال قيد البحث".

ونقلت "الوطن" عما وصفتها "مصادر متابعة"، قولها إن اجتماع نواب وزراء خارجية النظام السوري وتركيا وروسيا وإيران "مؤجل إلى حين حصول النظام على مجموعة من الضمانات"، موضحة أنه في مقدمة الضمانات المطلوبة "جدولة انسحاب القوات التركية من مناطق في شمالي سوريا".