البث المباشر
دمرت غارات شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، منزلين شمال قطاع غزة وجنوبه، وسط تبادل للقصف مع الفصائل الفلسطينية لليوم الرابع على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن طائرات الاحتلال دمرت بعدد من الصواريخ منزلا يعود لعائلة "طه" الفلسطينية، في مخيم جباليا شمالي القطاع، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأضافت أن غارات أخرى استهدفت أراضي زراعية في بيت لاهيا وجباليا.
مشاهد الدمار لمنزل عائلة طه ومحيطه شمال قطاع غزة
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 12, 2023
تصوير: أنس الشريف pic.twitter.com/sH6BLPyBbF
صورة توثق صواريخ الاحتلال التي سقطت على منزل عائلة طه شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/Geu7uU3rbv
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 12, 2023
كما دمرت غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع منزلاً يعود لعائلة "الحشاش"، بحسب وكالة "الأناضول".
وتجدد اليوم القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد 13 ساعة من هدوء نسبي فرضته مباحثات تقودها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، مشيراً إلى أنها تستهدف منصات إطلاق الصواريخ التي تطلق باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع ولأول مرة منذ اندلاع التصعيد تصل الصواريخ إلى منطقة القدس، ما أثار حالة من الرعب داخل المستوطنات.
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، أن قصف القدس رسالة وعلى الجميع فهم مبتغاها فالقدس أمام عيوننا وما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية "كان"، هذه هي المرة الأولى منذ بدء العملية الإسرائيلية في غزة التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في منطقة القدس".
العدوان على غزة
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم الغارات الإسرائيلية منذ فجر الثلاثاء الماضي إلى 31 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، و5 من قادة "سرايا القدس".
لليوم الرابع على التوالي، تجدد القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة بعد 13 ساعة من هدوء نسبي فرضته مباحثات تقودها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.
ولا تزال المباحثات جارية رغم عدم تقدمها بسبب استمرار إسرائيل بـ "سياسة اغتيالات القادة" التي تشكل المطلب الرئيسي لحركة "الجهاد الإسلامي" لإيقاف إطلاح الصواريخ.
ويشكل اغتيال إسرائيل لخمسة من قادة "الجهاد الإسلامي" عقبة أمام التوصل إلى تهدئة، كان آخرها أمس الخميس اغتيال مسؤول "الوحدة الصاروخية" للجهاد الإسلامي ونائبه في غارتين منفصلتين في الوقت الذي كانت فيه القاهرة تجري الوساطة.
