icon
التغطية الحية

القدس.. المستوطنون يتجهزون للخروج في "مسيرة الأعلام"

2021.06.15 | 11:44 دمشق

960c8562-3d16-46f5-bac5-42034848e262.jpg
(الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تتجهز مجموعات يمينية إسرائيلية متطرفة، اليوم الثلاثاء، للخروج بـ "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة المسوّرة بالقدس الشرقية المحتلة.

وبدأت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى استعداداتها لتحويل محيط البلدة القديمة في المدينة، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.

وبموازاة ذلك، رفع جيش الاحتلال من أهبة استعداده بالضفة الغربية، بعد تقديرات باندلاع مواجهات، في حال تسببت المسيرة بمواجهات في مدينة القدس.

وعلى وقع إنذارات الفصائل الفلسطينية بعدم الصمت في حال وقوع مواجهات بالقدس، نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ خشية إطلاق صواريخ من غزة رداً على الاستفزازات الإسرائيلية.

وكان من المقرر أن تنظم المسيرة الشهر الماضي، بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري، ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان على غزة.

ومع انتهاء العدوان، دعت جماعات يمينية إسرائيلية لتنظيم المسيرة الأسبوع الماضي، وهو ما رفضته الشرطة الإسرائيلية في البداية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، جعل آخر قراراته الدفع باتجاه تنفيذ المسيرة.

وفي ذات السياق، كان أول قرارات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عومر بارليف، بعد تسلمه منصبه، الموافقة على تنظيم المسيرة.

وعلى الرغم من تغيير مسارها بحيث لا تمر في داخل الحي الإسلامي بالبلدة القديمة، إلا أن المسيرة تتضمن "رقصة أعلام" في باحة باب العامود، أحد أشهر بوابات البلدة القديمة، لتواصل مسيرها بجانب أسوار البلدة قبل أن تصل إلى حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى.

وعادة، ما يتم رفع الأعلام الإسرائيلية خلال المسيرة، وترديد الشعارات المعادية للعرب.

وليس ثمّة تقديرات محددة عن أعداد اليمنيين المتوقع مشاركتهم بهذه المسيرة، ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت، اليوم الثلاثاء، إن نحو 2000 شرطي سيوفرون الحماية لها.

وفي المقابل، وجّه ناشطون فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع "المسيرة الاستفزازية".

وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية قد حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة، محمّلين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.