icon
التغطية الحية

القبض على قاصر سوري طعن زميله بسكين في مركز لإيواء اللاجئين بالنمسا

2024.02.18 | 17:15 دمشق

أحد مراكز إيواء اللاجئين في ولاية ستيريا جنوب شرقي النمسا (Kronen)
أحد مراكز إيواء اللاجئين في ولاية ستيريا جنوب شرقي النمسا (Kronen)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ألقت السلطات النمساوية القبض على قاصر سوري طعن زميله في السكن بوساطة سكين داخل أحد مراكز إيواء اللاجئين في مدينة غراتس التابعة لولاية ستيريا جنوب شرقي النمسا.

وذكرت صحيفة (Kronen) النمساوية، أن مشاهد دموية وقعت، في الساعة الثانية صباح يوم السبت، داخل أحد مراكز إيواء اللاجئين القاصرين غير المصحوبين بذويهم في منطقة غريس وسط مدينة غراتس.

وقالت الصحيفة إن الشاب السوري البالغ من العمر 16 عاماً هاجم زميلا له في الغرفة من نفس العمر بوساطة سكين جيب متعدد الاستعمالات المعروف باسم "سكين الجيش السويسري".

وأضافت أنه بعد تصاعد الشجار بين الطرفين أقدم الشاب السوري على طعن زميله عدة مرات من الخلف خلال محاولة الضحية الهروب من الوضع الخطير، حيث نُقل على إثرها إلى مستشفى غراتس الجامعي بعد إصابته بعدة طعنات في منطقة الأرداف.

وأوضحت الصحيفة أن "مثير الشغب هدد المقيمين الآخرين داخل مركز إيواء اللاجئين"، مشيرة إلى أن الشرطة ألقت القبض عليه.

سوري يطعن زميله في دورة اللغة الألمانية

وفي كانون الثاني 2023، قضت المحكمة الإقليمية في العاصمة النمساوية فيينا بالسجن لمدة 14 عاماً على سوري مدان بتهمة محاولة قتل زميله السوري الذي كان يحضر معه دورة اللغة الألمانية.

وذكرت صحيفة (Kronen) أن "السوري المتهم البالغ من العمر 23 عاماً فقد أعصابه بعد الدرس لأن زميله في الفصل كان أكثر مهارة منه في دورة اللغة الألمانية، فقام بطعنه بالسكين ثلاث طعنات، فحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 14 عاماً بتهمة الشروع في القتل"

الجرائم والعنف في بلدان اللجوء

ويعاني كثير من اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء من أزمات واضطرابات نفسية بسبب الصراع الدائر في بلادهم، والتحديات التي يواجهونها في بلدان اللجوء، مثل صعوبة التكيف مع ثقافات جديدة والتحدث بلغات جديدة، وصعوبة الحصول على فرص عمل.

وتشير دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عام 2015 إلى أن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يميلون إلى ارتكاب جرائم أكثر من غيرهم. وبحسب الدراسة، لا يمكن إلقاء اللوم على جميع اللاجئين في ارتفاع معدلات الجريمة ببلاد اللجوء، وإنما يتعلق هذا بالأفراد المحددين فقط.