البث المباشر
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأميركي)، أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية بمقدار 0.75 في المئة، لتستقر عند نطاق 2.25 - 2.50 في المئة.
جاء ذلك، في بيان صادر عن الفيدرالي الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، قال فيه إن اختلالات العرض والطلب المتعلقة بالوباء والغزو الروسي لأوكرانيا ما زالت حاضرة، عبر نسب تضخم مرتفعة.
الزيادة الرابعة خلال 2022
ورفع أسعار الفائدة المعلن اليوم، يعتبر رابع زيادة على التوالي في 2022، في وقت يكافح الفيدرالي لكبح جماح التضخم المرتفع في البلاد.
وتسجل نسب التضخم السنوي في السوق الأميركية أعلى مستوياتها منذ تشرين الثاني 1981، عند 9.1 في المئة في حزيران الماضي.
وأضاف الفيدرالي أن حرب روسيا ضد أوكرانيا تتسبب في صعوبات بشرية واقتصادية هائلة.
وأشار إلى أن الحرب والأحداث ذات الصلة تخلق ضغطاً تصاعدياً إضافياً على التضخم وتؤثر على النشاط الاقتصادي العالمي.
رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس
وأكد أن لجنة السوق المفتوحة تسعى لتحقيق أقصى قدر من التوظيف، بينما تستهدف نسبة تضخم بمعدل 2 في المئة على المدى الطويل ودعماً لهذه الأهداف، قررت اللجنة رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
ولفت الفيدرالي إلى أنه سيواصل تقليل مقتنياته من سندات الخزانة وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري للوكالة.
وستواصل لجنة السوق المفتوحة لدى الفيدرالي الأميركي مراقبة السوق، بحسب البيان.
وأعرب عن استعداده لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل تحقيق أهداف اللجنة.
هل ستدخل الولايات المتحدة في حالة ركود؟
والإثنين الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه لا يتوقّع أن تدخل الولايات المتحدة في ركود، على الرغم من أن بيانات إجمالي الناتج المحلي التي ستصدر هذا الأسبوع قد تظهر انكماشاً اقتصادياً للفصل الثاني على التوالي.
وأضاف بايدن في تصريح صحفي: "برأيي لن ندخل في ركود"، مشيراً إلى بيانات جيّدة على صعيد الوظائف، معرباً عن أمله بـ"الانطلاق من هذا النمو السريع إلى النمو المطّرد".
