icon
التغطية الحية

الفلسطينيون يستعدون لجمعة "الكوشوك" وعدد ضحاياهم يرتفع إلى 20

2018.04.06 | 15:08 دمشق

فلسطينيون يحضرون للمشاركة بـ"جمعة الكوشوك" على حدود قطاع غزة. 6 من نسيان (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤولون بوزارة الصحة إن فلسطينياً توفي يوم الجمعة متأثراً بجروح أصيب بها قبل أسبوع خلال "مسيرات العودة" على حدود قطاع غزة مما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 30 من آذار إلى 20 قتيلاً.

ويأتي ذلك مع بدء مئات الفلسطينيين، صباح الجمعة، بالتوافد نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والاحتلال إسرائيلي، للمشاركة بـ"جمعة الكوشوك"، ومن المتوقع أن تكون المظاهرة الأكبر منذ اليوم الأول من الاحتجاجات والذي سقط فيه معظم القتلى والجرحى.

وأطلق ناشطون فلسطينيون على هذا اليوم اسم "جمعة الكوشوك"؛ حيث أعربوا عن نيتهم إشعال أعداد كبيرة من إطارات السيارات المطاطية المستعملة، على طول السياج الفاصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ الصباح بدأ الناشطون، بتجهيز إطارات المركبات المطاطية تمهيداً لإشعالها، ويقول الناشطون إن الدخان الأسود الكثيف المنبعث من حرق إطارات المركبات المطاطية "الكوشوك"، يشكّل حاجزا، ما يؤدي إلى تقليل أعداد الضحايا الذين يقتلهم "القناص الإسرائيلي".

من جانبه قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة "حماس":" جماهير شعبنا التي بدأت بالتوافد على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لن تسمح بمرور أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد حقهم بالعيش الحر الكريم".

وقال موقع "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس:" حماس ستحاول حرق الجدار الأمني مع إسرائيل من خلال إشعال الآلاف من إطارات السيارات (أو بلغتها "الكوشوك") وإلقاء الزجاجات الحارقة". وأضافت:" هذا سيحرق حقولاً ومزروعات فلسطينية قرب الجدار وسيتسبب في أزمة بيئية خطيرة جدا لسكان القطاع جميعاً".

وأدى قمع الجيش الإسرائيلي للاحتجاجات التي انطلقت الجمعة الماضية لمقتل نحو 20 فلسطينياً، ويتظاهر كل عام آلاف الفلسطينيين في 30 من آذار، الذي قتل فيه عام 1976 ستة فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية.