البث المباشر
قالت شبكة "السويداء 24" إن النظام السوري أحال العميد وفيق ناصر إلى التقاعد بعد تورطه بعدد من الجرائم بحق أهالي السويداء ودرعا أبرزها تورطه بجريمة اغتيال مؤسس حركة رجال الكرامة وحيد البلعوس.
وذكرت الشبكة أن العميد وفيق ناصر، انتهى تكليفه على ما يبدو في رئاسة فرع المخابرات العسكرية في حلب بينما كان يتوقع ترقيته إلى رتبة لواء،
وشغل ناصر عدّة مناصب منذ عام 2011، أبرزها رئاسة فرع المنطقة الجنوبية في محافظتي درعا والسويداء، وكان من أبرز المسؤولين عن الملف الأمني في المحافظتين، في أكثر الفترات حساسية وتعقيداً، منذ عام 2011 حتى عام 2018، عندما انتقل إلى رئاسة فرع حماة، وبعدها حلب.
وأضافت الشبكة أن ناصر أحيل إلى التقاعد بعد أن لعب دوراً بارزاً في الاستخبارات العسكرية، وكان لمهمته في السويداء عام 2018، أثر خطير على الوضع الأمني في المحافظة، كونه مهندس الجماعات المحلية المسلحة، التي تحوّلت لاحقاً إلى عصابات منظمة أغرقت السويداء بالفوضى والانتهاكات.
وفي عهده اعتقل فروع المخابرات العشرات من ناشطي محافظة السويداء السياسيين، والمعارضين، وبعضهم قُتلوا تحت التعذيب خلال اعتقالهم في الفرع.
اغتيال وحيد البلعوس
أما الحدث الأبرز في عهده، فكان عملية اغتيال الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس، مؤسس حركة رجال الكرامة، باستهداف موكبه، ثم تفجير المشفى الوطني، مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا من النساء والأطفال في عام 2015.
تقول "السويداء 24" إن المجزرة تلك كانت تحولاً في مسار الأحداث، بعدما خلقت عداءً كبيراً داخل الجبل مع النظام، وليس مع وفيق ناصر وحده، الذي خرج كثيراً يهدد ويتوعد بانتهاء ما سماها حينئذ "ظاهرة رجال البلعوس".
