icon
التغطية الحية

العراق يعيد مئات المحتجزين من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا

2024.03.11 | 06:27 دمشق

2021-01-22T000000Z_784844150_RC2YCL9PTVR8_RTRMADP_3_SYRIA-SECURITY-UN.jpeg
العراق أعاد حتى الآن 1924 عائلةً من مخيم الهول شمال شرقي سوريا - رويترز
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدّث باسم وزارة الهجرة العراقية، علي عباس، مساء الأحد، إعادة 157 عائلةً، أي ما مجموعه 625 شخصاً، من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، الذي يضم عائلات عناصر "تنظيم الدولة" (داعش).

وبعد وصولهم، يتعيّن على هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة بريف الموصل شمالي العراق، قبل السماح لهم بالعودة الى المناطق التي يتحدرون منها، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن عباس.

ويضم مخيّم الهول المكتظ الذي تديره "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أكثر من 43 ألف شخص من سوريين وعراقيين وأجانب من نحو 45 دولة أخرى. وجميع هؤلاء يُتهمون أنهم من عائلات عناصر "تنظيم الدولة".

جدل في العراق بعد إعادة عائلات عناصر التنظيم

ولا تزال عودة عائلات العناصر تثير جدلاً بين السكان في العراق، الذي خاض حرباً لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد التنظيم، بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد.

وسعياً للحد من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها من سوريا، يجري إيواء أفرادها أولاً في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي"، وفق مسؤولين عراقيين.

وعلى الرغم من التحديات، يعد العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة على السواء.

كم عدد المواطنين الذين أعادهم العراق من مخيم الهول؟

وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، كشف في 2 آذار الجاري، أن العراق أعاد "1924 عائلةً من مخيم الهول، بواقع 7556 مواطناً عراقياً" حتى الآن.

وأضاف أن "1230 عائلة منها عادت إلى مناطقها الأصلية طوعاً، وأن المتبقين يخضعون للتأهيل في مخيم الجدعة".