icon
التغطية الحية

العراق يعتقل 17 سوريا حاولوا التسلل إلى أراضيه

2022.08.15 | 15:40 دمشق

عنصر من حرس الحدود العراقية السورية (رويترز)
عنصر من حرس الحدود العراقية السورية (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتقل حرس الحدود العراقي، اليوم الإثنين، عددا من السوريين معظمهم من محافظة الحسكة، في أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية.

ونقل موقع "باسنيوز" عن مصادر مطلعة قولها إن "حرس الحدود اعتقل 17 شابا سوريا على الحدود في أثناء محاولتهم دخول الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية قرب سنجار غربي نينوى".

وأضافت أن" الجيش العراقي اعتقل 17 شابا سوريا جلهم من محافظة الحسكة حيث كانوا يحاولون الوصول إلى إقليم كردستان العراق".

أسلاك شائكة وأبراج مراقبة على الحدود مع سوريا

في تشرين الأول الماضي أعلن الجيش العراقي، إقامة ساتر أمني على الحدود مع سوريا، يتضمن أسلاكاً شائكة وأبراج مراقبة "لمنع حالات التسلل".

وقال المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "الساتر الأمني المنجز مع الجانب السوري بطول 650 كم، يتضمن تحصينات من ضمنها خندق وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية وأسلاك شائكة".

وأضاف أن "الخطر لايزال داخل الأراضي السورية (..) حيث توجد تنظيمات إرهابية"، على حد تعبيره.

وأردف: "الحدود مع دول الجوار مؤمنة بشكل جيد بقوات من حرس الحدود، لكن ما يهمنا فرض السيطرة على كامل الحدود العراقية السورية ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه العراق".

يشار إلى أنّ العديد من الشبّان السوريين يحاولون دخول الأراضي العراقية - ولا سيما كردستان العراق - بحثاً عن عمل أفضل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في سوريا، بينما تشكّل الحدود العراقية - السورية هاجساً أمنياً للحكومة العراقية، خشيةَ تسلّل عناصر من تنظيم الدولة (داعش).

وتمتد الحدود بين سوريا والعراق لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.

 

وأعلن الجيش العراقي مطلع آذار الفائت عن نيته إنشاء جدار إسمنتي وخط رصد عسكري لتأمين حدوده مع سوريا.
وأشار إلى أن "هناك عملاً جباراً من قيادة الحدود المشتركة وبإشراف رئاسة أركان الجيش منذ سنتين لتأمين الحدود لاسيما الغربية مع سوريا، والمنظومات الموجودة هناك أفضل بكثير من السابق سواء أكانت الإدارية أم التحصينات أم المراقبة وما يتعلق بالمسيرات والبالونات والكاميرات الحرارية".