icon
التغطية الحية

العراق وسلطنة عمان يرحبان بالتطبيع السعودي مع النظام السوري

2023.04.14 | 05:53 دمشق

فيصل المقداد وفيصل بن فرحان
أكد بيان الخارجية العُمانية على دعم مؤسسات "الدولة السورية" لبسط سيطرتها على كامل أراضيها - واس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رحّب العراق وسلطنة عمان بالبيان المشترك الذي أصدرته السعودية في ختام زيارة وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إلى مدينة جدة، ولقائه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.

وفي بيان لها، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن "ترحيب العراق بأي جهود لحل الأزمة السورية، ويدعم بقوة إنهائها بالسبل السلمية"، مضيفة أن بغداد "تتطلع لأن تساهم جهود البلدين في تعزيز التكاتف والتضامن بينهما، وبما يخدم مسيرة العمل العربي".

وأكد البيان استعداد العراق لـ"التنسيق مع دول العالم في سبيل عودة سوريا إلى حضنها العربي"، مشدداً أنه "لن ندخر أي جهد بالمشاركة في كل ما من شأنه إنهاء الأزمات في المنطقة".

 

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن ترحيب عُمان بالبيان المشترك، مؤكدة دعمها "كل الجهود المبذولة لعودة النظام السوري إلى الحضن العربي، واستئناف دوره الفاعل في الوطن العربي، وإلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة التراب السوري، وأمن البلاد واستقرارها".

وشدد بيان الخارجية العُمانية على "دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها، بما يساهم على تحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة، ويحقق الخير والرخاء للشعب السوري الشقيق".

البيان المشترك

وأكد البيان المشترك للسعودية والنظام السوري على تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وضرورة دعم النظام السوري لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن السوري.

وأوضح أنه "عُقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

يشار إلى أن سلطنة عُمان والعراق من الداعمين البارزين للنظام السوري، كما أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والنظام لم تنقطع، فيما أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عدة زيارات إلى العاصمة العمانية مسقط خلال السنوات الماضية.