أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الإثنين، عن توقيف اثنين من "أخطر" عناصر تنظيم الدولة في محافظة كركوك شمالي العراق.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإن الشرطة الاتحادية العراقية أصدرت بياناً قالت فيه إن القوات تمكنت من القبض على اثنين من أخطر عناصر تنظيم الدولة، وهما (ا .م .ح) الملقب بـ "أبو خطاب"، و (أ. ش. ع) بمحافظة كركوك.
وكان العنصران ينشطان ضمن فرق عسكرية تابعة لتنظيم الدولة في عدة مناطق بالعراق بين محافظات كركوك، وديالى، وصولاً إلى محافظة الأنبار.
وكشفت وزارة الداخلية العراقية، في الثامن من الشهر الجاري، عن إلقائها القبض على 15 عنصراً تابعين لتنظيم الدولة، في محافظة نينوى شمالي البلاد، بتهمة تورطهم بتنفيذ هجمات على قوات الأمن والمدنيين.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات الأولية بانتمائهم إلى تنظيم الدولة، واشتراكهم بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين خلال سيطرة التنظيم على المحافظة، قبل دحره في العام 2017 على يد القوات العراقية.
وفي السابع من ذات الشهر، أعلنت الداخلية العراقية، إلقاء القبض على 13 شخصاً ينتمون إلى تنظيم الدولة، في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد.
اقرأ أيضاً: العراق يعمل على ضبط حدوده مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم الدولة
وكثّفت القوات العراقية حملات ملاحقة فلول التنظيم، على خلفية انفجار انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد، بتاريخ 21 كانون الثاني الماضي، خلف آنذاك 32 قتيلاً و110 جرحى.
وأعقب ذلك هجوم آخر بعد يومين، شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم بمحافظة صلاح الدين، ما أوقع 11 قتيلاً، و10 مصابين من "الحشد الشعبي".
وقتل القيادي في تنظيم الدولة "أبو حسن الغرباوي"، في الثاني من شباط الجاري، إثر غارة جوية نفذتها مقاتلة عراقية على منطقة "الزيدان" غربي العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة كانت.
اقرأ أيضاً: استمرار واتساع.. تنظيم "الدولة" خلال عام على تغييب البغدادي
وفي ذات اليوم، أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، أنها ألقت القبض على 7 عناصر من تنظيم الدولة في محافظتي نينوى والأنبار، كانت قد وجهت لهم تهماً تتعلق بـ "الإرهاب".
وكثفت القوات العراقية، منذ نهاية الشهر الفائت، حملات ملاحقة عناصر التنظيم عقب تفجير انتحاري مزدوج، وقع الخميس الفائت، في سوق شعبي ببغداد، أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 110 آخرين بجروح متفاوتة، حيث تبنى تنظيم الدولة التفجير.
ومنذ مطلع العام الفائت، زادت وتيرة الهجمات التي ينفذها مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة، وخاصة في المنطقة الواقعة بين "كركوك" و"صلاح الدين" شمالي العراق، و"ديالى" شرقي البلد، والمعروفة باسم "مثلث الموت".
اقرأ أيضاً: العراق يعلن مقتل "العقل المدبر" لتفجير بغداد