icon
التغطية الحية

العراق.. احتجاجات مستمرة في بغداد وارتفاع حصيلة القتلى

2021.05.26 | 11:56 دمشق

العراق
مظاهرة واسعة في العاصمة العراقية بغداد (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

واصل آلاف المتظاهرين العراقيين احتجاجاتهم في العاصمة بغداد، تزامناً مع ارتفاع حصيلة القتلى، من جراء مواجهات بين المحتجّين وقوات الأمن العراقي.

وأفادت وثيقة رسمية صادرة مِن وزارتي الصحة والداخلية في العراق - نقلتها وكالة "الأناضول" - بأنّ حصيلة ضحايا الاحتجاجات في بغداد، أمس الثلاثاء، ارتفعت إلى قتيلين و26 جريحاً.

وبحسب مصادر محلية فإنّ آلاف المحتجين القادمين مِن عدّة محافظات عراقية، لا يزالون محتشدين في محيط العاصمة بغداد، للضغط على السلطات بملاحقة المتورطين في قتل مئات المحتجّين والناشطين، منذ بدء الحراك الشعبي في العراق، شهر تشرين الأول 2019.

وكان آلاف المتظاهرين العراقيين القادمين مِن محافظات الوسط والجنوب قد تجمّعوا في العاصمة بغداد، أمس الثلاثاء، تمهيداً لإقامة مظاهرة "مليونية" ضد الحكومة، لِعدم كشفها عن قتلة المتظاهرين والناشطين في الحراك الشعبي.

واحتجاجات أمس، التي حملت اسم "مَن قتلني؟ (مَن قتل النشطاء؟)"، تعدّ جزءاً مِن الحراك الشعبي الواسع الذي بدأ أواخر العام 2019، ولا يزال مستمراً على نحو محدود، ونجح في إطاحة الحكومة السابقة التي كان يرأسها عادل عبد المهدي.

ويتهم المحتجون، جميع القوى السياسية الحاكمة في العراق، بالضلوع في فساد مالي وسياسي وارتباط بالخارج - خاصّة إيران - على حساب مصالح العراقيين.

ووفق أرقام السلطات العراقية فإن 565 شخصاً مِن المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا وأصيب أكثر مِن 17 ألف آخرين، خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرّضوا للاغتيال على يد مجهولين، حيث تعهّدت الحكومة الجديدة برئاسة (مصطفى الكاظمي) - التي تتولى السلطة منذ أيار 2020 - بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يُقدّم أي متهم للقضاء حتى الآن.

العراق.. احتجاجات وهدم مقار أحزاب في ذي قار