icon
التغطية الحية

العراق.. إقالة قائد الشرطة وتوقيف ضباط على خلفية مجزرة في بابل | فيديو

2022.01.01 | 16:04 دمشق

mjzrt_jblt_alraq.jpeg
عناصر أمن عراقي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقيل قائد شرطة محافظة بابل العراقية وأوقف عددٌ من الضباط، اليوم السبت، على خلفية ارتكاب مجزرة في إحدى قرى المحافظة راح ضحيتها 20 شخصاً من عائلة واحدة.

وارتكبت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهام الخاصة العراقية مجزرة بحق عائلة دهمت منزلها في عملية "أمنية" نفذتها أول أمس الخميس بقرية الرشايد بمحافظة بابل وسط العراق، وانتهت بمقتل 20 شخصاً من أفراد العائلة معظمهم من الأطفال.

 

 

وبحسب بيان صادر عن مكتب الإعلام الأمني في رئاسة الوزراء، كانت القوات الأمنية تلاحق "متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمالي محافظة بابل. وبعد تضييق الخناق عليهما قاما بفتح النار العشوائي على القوات الأمنية".

وأضاف البيان أن السلطات الأمنية المختصة "فتحت تحقيقاً على خلفية العثور على عدد من جثث لمواطنين في منزل بالمنطقة"، دون ورود تفاصيل حول أسباب وقوع المجزرة وملابساتها.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن السلطات الأمنية المحلية في بابل أن "قوة أمنية من قوات (سوات) وبموافقات قضائية حاصرت المنزل الذي امتنع صاحبه عن تسليم نفسه، وبعد تمكّن القوة الأمنية من دخول المنزل وجدت أن جميع أفراد عائلته البالغ عددهم 20 مدنيًّا قد استشهدوا وهم داخل المنزل" بحسب بيان السلطات المحلية.

وعلى خلفية المجزرة، أقال وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي قائد شرطة بابل بعد تفقّده مكان الواقعة والوقوف على حيثياتها، حيث أصدر بياناً نصّ على "إقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث الذي خلّف عدداً من الضحايا".

وأشار البيان إلى "توقيف عدد من الضباط والأشخاص" من دون ذكر تفاصيل عن هوياتهم.

 

 

بدوره، وصف محافظ بابل حسن منديل حادثة مجزرة ناحية جبلة شمالي المحافظة بأنها "إجرامية جنائية، وفيها أكثر من وجهة نظر وملابسات معينة، حيث تم العثور على 20 جثة داخل دار في قرية الرشايد بقضاء كوتة في الناحية المذكورة".

وأوضح أنه "تم إبلاغ القوات الأمنية بوجود إرهابيين في ذلك المكان، لكن تبيّن فيما بعد أنه لا وجود لأي إرهابي".