البث المباشر
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بالعثور على مقبرة جماعية تضم رفات العديد مِن العسكريين، وذلك في منطقة البادية السوريّة، شرقي حمص.
وقالت المصادر إنّ قوات نظام الأسد عثرت - عن طريق الصدفة - على المقبرة في محيط بلدة العامرية قرب تدمر، وذلك خلال عملية "تمشيط" وإزالة ألغام بهدف إنشاء حاجز ومفرزة أمنيّة لـ"النظام" في المنطقة.
وتعود المقبرة الجماعية التي عُثر عليها، أمس السبت، إلى فترة سيطرة تنظيم الدولة (داعش) على المنطقة، وتعدّ السابعة التي يُعثر عليها في مناطق البادية السورية، التي خرج منها "التنظيم" بعد سيطرة "النظام" عليها بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية والروسيّة.
ووصلت تعزيزات عسكرية مِن قوات النظام وفريق مِن "الهلال الأحمر السوري" والطب الشرعي إلى منطقة المقبرة في العامرية، كما فرض "النظام" طوقاً أمنياً في محيطها، قبل البدء بعملية انتشال الجثث والتعرّف عليها.
وحسب المصادر فإنّ المقبرة الجماعية تضم قرابة 15 جثة - يرجّح أنها لعناصر عسكريين في قوات النظام - دفنهم تنظيم الدولة بعد قتلهم خلال فترة اقتحامه للمنطقة وسيطرته عليها، وسط ترجيحات بأنّ يكون العدد أكبر مع انتهاء عملية انتشال الجثث.
يشار إلى أنّه جرى العثور على العديد مِن المقابر الجماعية في عدة مناطق سوريّة سبق أن سيطر عليها تنظيم الدولة (داعش)، وكانت الحصيلة الأكبر مِن تلك المقابر في محافظة الرقة، حيث عُثر على عشرات المقابر، بعد سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على المنطقة، بدعمٍ مِن التحالف الدولي.
