icon
التغطية الحية

العثور على شابة بريطانية مفقودة في مخيم بسوريا

2020.12.07 | 21:15 دمشق

تايمز- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

تم العثور على الشابة المراهقة التي تحولت إلى موضوع ملف المفقودين من المواطنين البريطانيين بعد ست سنوات من اختفائها، وذلك في مخيم احتجاز مخصص لزوجات الجهاديين بسوريا.

فقد أثارت نصرة أبوقار حملة بحث على نطاق واسع عندما اختفت من بيتها في لويسهام جنوب شرق لندن عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

وتبين اليوم أنه تم إقناعها بالسفر إلى سوريا حيث تزوجت أحد المقاتلين من تنظيم الدولة وتعود أصوله إلى كارديف، وأنجبت منه طفلين هما فارس وطلحة، وقد قتل فارس في إحدى غارات التحالف، كما جرح زوجها، أما طلحة البالغ من العمر ثلاث سنوات فهو من بقي مع أمه في مخيم الهول الذي تديره قسد بشمال شرق سوريا.

اقرأ أيضا: منظمة: الهول غوانتانامو أوروبا

وكما سبق وحدث مع شاميما بيغوم، فقد تم العثور على طالبة المدرسة الهاربة هذه في المخيم ذاته خلال العام الماضي، وهي تطالب اليوم وبشدة أن يسمح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة بعد سحب الجنسية البريطانية منها لأسباب تتصل بالأمن القومي في بريطانيا.

وخلال هذا الأسبوع عبرت والدة نصرة عن صدمتها لزواج ابنتها من شخص ينتمي لتنظيم الدولة وقالت: "لقد انقطع الاتصال بيني وبينها، ولم أكن أعرف زوجها، وعندما تركت نصرة البيت، كانت في الثامنة عشرة من عمرها، أي أنها بلغت سن الرشد، لذا فالذنب ليس ذنبي".

ويعتقد أن والديها اللذين تعود أصولهما إلى الصومال قاما بالإبلاغ عن اختفاء ابنتهما لقسم الشرطة في حزيران من عام 2014. وسرعان ما تبنت منظمة المفقودين الوطنية الخيرية قضيتها، حيث نشرت صورة للفتاة وهي ترتدي الحجاب على الشابكة.

_methode_sundaytimes_prod_web_bin_94ee054c-36ee-11eb-ab48-f271d195f66f.jpg

 

غير أن نصرة خططت سراً للهرب من بريطانيا والسفر إلى سوريا، دون علم أسرتها، وهناك تزوجت من أصيل مثنى، وهو مقاتل ينتمي لتنظيم الدولة وناشط إعلامي بين صفوفها، ويعتقد أن هذا الرجل اتخذ لنفسه زوجة ثانية أيضاً.

ويعتقد بأن نصرة وأصيل الذي يبلغ من العمر 24 عاماً أيضاً قد بقيا مع تنظيم الدولة إلى أن وقعت المواجهة الأخيرة في الباغوز شرقي سوريا ربيع عام 2019.

وعندما سئلت والدة نصرة عن رغبتها برؤية ابنتها وحفيدها ردت: "ليس بيدي أمر رجوعها، بل إنه بيد الحكومة، ولهذا لا أستطيع القيام بأي شيء من أجلها".

المصدر: تايمز