البث المباشر
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينتي نابلس وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، بأن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة أيضاً بلدة بيتونيا غرب رام الله وحي جبل الطويل بمدينة البيرة وسط الضفة، واعتقلت مجموعة من الفلسطينيين.
في غضون ذلك، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن هناك حربا أخرى بالضفة الغربية لا أحد يلاحظها تدور بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة.
وقالت "أونروا"، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، إنه مع احتدام الحرب في قطاع غزة، تدور في الضفة الغربية حرب أخرى لا يلاحظها أحد.
As one war rages in #Gaza, in the #WestBank another goes unnoticed.
— UNRWA (@UNRWA) May 24, 2024
Military operations, destruction, movement restrictions, and poverty generate fear, uncertainty, and anxiety among Palestine Refugee communities.
More escalations would push a peaceful solution further away. pic.twitter.com/aBhO3MrMDD
وأضافت الوكالة الأممية، أن العمليات العسكرية والدمار والفقر والقيود على الحركة بالضفة تولد الخوف في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، معتبرة أن المزيد من التصعيد سيجعل الحل السلمي أكثر بُعدا.
وبالتزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 517 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
