البث المباشر
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدول إلى إعادة مواطنيها من المخيمات في شمال شرقي سوريا.
قال مدير مكتب الشرق الأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف يوم أمس الثلاثاء، "إننا ندعو الدول إلى إعادة مواطنيها من سوريا بطريقة قانونية، ووفقاً لمعايير ومبادئ حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم الدعم للأطفال العائدين".
ووصف كاربوني، الذي زار مخيم الهول للاجئين في سوريا في وقت سابق من هذا العام، الظروف بأنها "قاسية على الجميع، الأطفال والكبار".
وأشار إلى أن كثيرا من العائلات الأجانب في شمال شرقي سوريا انفصلت بعضها عن بعض عند نقلها من المعسكرات أو أماكن الاحتجاز إلى المخيمات، وبما في ذلك الأطفال الذين فصلوا عن أمهاتهم.
وأكد كاربوني "ضرورة لم شمل الأطفال مع عائلاتهم في المخيمات وإعادتهم إلى بلادهم، أو على الأقل تقديم الرعاية لهم".
وذكر أن "لم شمل الأسرة يجب أن يصبح هو القاعدة في الإعادة إلى أوطانهم" لأنه "يصب في مصلحة الطفل".
ولفت كاربوني إلى أن "سوريا تدخل العام الحادي عشر من الصراع، وما زالت الخسائر كبيرة"، مؤكداً أن "أوضاع المهجرين هي الأصعب حالياً في ظل ظروف الشتاء الباردة".
يشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تقريراً، في أيار الماضي، أشارت فيه إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" تحتجز في مخيمات شمال شرقي سوريا نحو 65400 شخص، من بينهم 12 ألفَ أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة.
