البث المباشر
بحث نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين "أيمن الصفدي"، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى "باربرا ليف"، يوم أمس الأربعاء، الملف السوري وقضية اللاجئين، خلال لقاء على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في مدينة نيويورك.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في منشور لها على "إكس"، أن الصفدي بحث مع ليف "سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة"، كما بحث معها العديد من القضايا الإقليمية والدولية وفي "مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، وقضية اللاجئين".
كما ذكرت الوزارة لقاء الصفدي مع وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" وقد ناقشا "الأزمة السورية، إلى جانب قضايا أخرى تخص البلدين".
وفي خضم عدة لقاءات للصفدي على هامش اجتماع الجمعية العامة، التقى نظيره الروسي "سيرغي لافروف"، وتباحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والعديد من القضايا الأخرى، من بينها "الأوضاع في الجنوب السوري، وجهود حل الأزمة السورية".
يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه العاهل الأردني "عبد الله الثاني" خلال حديثه ضمن فعالية قمة المونيتور / سيمافور، أمس، في مدينة نيويورك: "أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن. لكن لا أعرف مدى سيطرته"، وذلك بشأن التهديدات التي يوجهها الأردن في قضية تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن.
كما أشار الملك عبد الله إلى أن"إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد".
الصفدي: الأردن غير قادر على استقبال المزيد من اللاجئين
يذكر أن الصفدي صرح قبل يومين لقناة "المملكة" الأردنية، بشأن ملف اللاجئين السوريين في الأردن، بأن بلاده لن تستقبل أي لاجئين، مشدداً على ضرورة "أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين"، مشيراً إلى أن بلاده استقبلت نحو 1.3 مليون لاجئ سوري.
ونوه الصفدي إلى الدور الأردني في جهود حل الأزمة السورية، وذلك من منطلق أن بلاده لا يمكن أن تتعايش مع "منهجية إدارة الأزمة"، ونتيجة التهديدات المحيطة في المنطقة.
وأكد خلال المقابلة على ضرورة "أن يكون هناك تحرك سياسي حقيقي لحل الأزمة ومعالجة كل تبعاتها الأمنية والإنسانية والسياسية"، مشيراً إلى أن جهود بلاده تستند إلى القرار 2254.
