icon
التغطية الحية

"الصحة": إصابات كورونا في سوريا بازدياد والإغلاق ليس الحل

2020.12.10 | 11:13 دمشق

kwrwna_alnzam_2.png
ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الصحة في حكومة نظام الأسد "حسن غباش" إن هناك ازدياداً واضحاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مبيناً أن إغلاق البلد "ليس الحل المناسب".

وذكر في تصريح لـ تلفزيون "الخبر" الموالي أنّ بقاء الوضع ضمن السيطرة "يتطلب التزام الجميع بارتداء الكمامة، والتباعد المكاني".

وأضاف "غباش" أن "هناك من يدعو إلى عودة الإغلاق، نتمنى ألّا نصل لهذه المرحلة"، معتبراً أنه ليس الحل، وأنه من الصعب كبح جماح الفيروس دون الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأشار إلى أن “فقدان أطباء وعاملين صحيين خسارة كبيرة للقطاع الصحي"، لافتاً إلى أن "انتقال المشافي إلى الخطة (ب) يهدف إلى الاستجابة لجميع مرضى كورونا عبر التوسع بأقسام العزل وتوفير المستلزمات الطبية وضمان جهوزية الكادر البشري".

اقرأ أيضاً.. نقابة الأطباء: 48 طبيبا تم إثبات وفاتهم بسبب كورونا في سوريا

بدوره، أشار مدير مشفى ابن النفيس "نزار إبراهيم" إلى أن هناك ازدياداً في الإصابات الواردة إلى المشفى منذ نحو عشرة ايام، بمعدل 12 إلى 15 في المئة، مبيناً أنها "تحت السيطرة، ولا تقارن بالجائحة التي حصلت قبل عيد الأضحى".

من جانبه، صرّح مدير مشفى دمشق "أحمد عباس" أن "العدد الذي يمكن أن يستقبله المسشفى حالياً هو 47 مصاباً، موزعاً على ثلاثة أقسام للعزل، قابلة للزيادة في حال كان هناك ضرورة”، مردفاً أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا والموجودين ضمن المشفى حالياً هو 30 مصاباً.

وأما في مشفى المواساة، فذكر مدير المشفى "عصام الأمين" أن عدد المصابين الموجودين ضمن أروقته هم 60 مصاباً، مشيراً إلى أن المسشفى يضم 180 غرفة لاستقبال مرضى كورونا، تتسع لـ 180 حالة.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام خطة الطوارئ (ب)، الأسبوع الفائت، إذ بلّغت فيها مديرو الصحة وهيئات المشافي بإيقاف العمليات الباردة، مع استمرار العمل في الحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.

وتعاني غالبية المشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة النظام، من نقصٍ حاد في الدواء والمعدات اللازمة لعلاج مصابي كورونا ولا سيما أسطوانات الأوكسجين والمنافس الصناعية.

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد، حسب إحصائية وزارة الصحة، إلى 8675، توفي منهم 465، وشُفي 4114.