icon
التغطية الحية

الشرطة التشيكية تنفذ دوريات وتعلق الدراسة في جامعة "تشارلز" بعد مقتل 14 طالباً

2023.12.22 | 13:35 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2023 | 14:14 دمشق

جامعة تشارلز في براغ
عناصر من الشرطة التشيكية أمام مبنى جامعة تشارلز في براغ ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

شددت الشرطة التشيكية الإجراءات الأمنية حول مدارس وبنايات عامة في أنحاء البلاد، في حين ألغت جامعة تشارلز في العاصمة براغ كل المحاضرات اليوم الجمعة، بعد أن أطلق طالب النار وقتل 14 زميلا له في الجامعة أمس الخميس.

وواقعة إطلاق النار تلك هي الأسوأ على الإطلاق في تاريخ التشيك التي تندر فيها وقائع إطلاق النار العشوائية، رغم امتلاك الكثيرين لأسلحة للرياضة والصيد.

وأضاء سكان الشموع خارج مقر الجامعة في وسط العاصمة منذ مساء أمس الخميس، ويعتزم رؤساء الجامعات تقديم تعازيهم اليوم الجمعة هناك في ضحايا الواقعة. بحسب وكالة رويترز.

إجراءات وقائية على مستوى البلاد

وقالت الشرطة على منصة إكس، "اعتبارا من اليوم سنبدأ في تطبيق إجراءات وقائية على مستوى البلاد فيما يتعلق بالأهداف التي يسهل مهاجمتها والمدارس".

وأضافت "ليست لدينا معلومات عن أي تهديد ملموس.. هذه إشارة على وجودنا واستعدادنا".

وقال وزير الداخلية فيت راكوسان لراديو التشيك إنه تم التعرف على هوية 13 من القتلى، وذكرت الوزارة أن من بين المصابين اثنان من الإمارات وشخص من هولندا، ولم تقدم السلطات معلومات جديدة عن حالة المصابين في الهجوم.

ولقي مطلق النار البالغ من العمر 24 عاما حتفه أمس الخميس في مبنى الجامعة، وقالت الشرطة إنه ربما انتحر أو قتل برصاص أفرادها.

وذكرت الشرطة أمس الخميس أن منفذ الهجوم الذي كانت بحوزته بندقية مرخصة ليس له سجل إجرامي وهو طالب في كلية الآداب بجامعة تشارلز حيث وقع إطلاق النار.

المشتبه به قتل والده

الشرطة أضافت أن المشتبه به الذي لم تعلن اسمه، قتل والده في منزل خارج العاصمة براج قبل أن يأتي للمدينة.

وتلقت الشرطة معلومات عن نيته الانتحار وكانت تبحث عنه في بناية أخرى في الجامعة كان من المفترض أن يحضر فيها محاضرة.

لكن مطلق النار توجه بدلا من ذلك للمبنى الرئيسي لكلية الآداب الذي لا يبعد كثيرا عن منطقة جذب سياحي. وأعلنت الحكومة الحداد الوطني غدا السبت.

وقال مارتن فوندراسيك قائد الشرطة أمس الخميس إن الشرطة تدقق في معلومات غير مؤكدة لعلاقة محتملة بين مطلق النار وحساب على مواقع تواصل اجتماعي يستلهم عمليات إطلاق نار جماعية في روسيا.