icon
التغطية الحية

الشرطة الألمانية تبحث عن 11 شخصاً تظاهروا ضد إسرائيل لاعتقالهم

2021.05.22 | 18:51 دمشق

palaestinenserdemonstration.jpg
+A
حجم الخط
-A

نشرت شرطة مدينة جيلزنكيرشن في ولاية شمال الراين وستفاليا، صوراً لـ 11 شخصاً شاركوا بمظاهرة الأسبوع الفائت تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والفلسطينيين.

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن الشرطة تمكنت من إيقاف عدد من المتظاهرين الذين بلغ عددهم 180 شخصاً، وحددت هوية 5 منهم، في حين يتم الآن البحث عن 11 شخصاً آخر بشكل علني باستخدام الصور، تتراوح أعمار معظمهم بين الـ 20 و 40 عاماً.

وقالت الشرطة في بيان: "من بين أمور أخرى، هناك اشتباه بالتحريض على الفتنة والإخلال بالأمن ومقاومة ضباط إنفاذ القانون والشتائم. وردد المشاركون في التجمع شعارات معادية للسامية وإسرائيل".

 

لارىؤرىؤرلاىؤرلاىؤر.jpg

 

وشكل رئيس شرطة جيلزنكيرشن بريتا زور، لجنة تحقييق، وأكد أن "التحريض الرهيب المعادي للسامية يجب أن يكون له عواقب على المتورطين".

قام الضباط بتقييم دقيق لتسجيلات الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعرفوا على مشتبه به بعد يوم واحد فقط، يبلغ من العمر 26 عاماً، وهو ألماني لبناني، وبحسب صحيفة "بيلد"، يعتبره أمن الدولة "أحد قادة العصابة".

وقالت الصحيفة إنه مساء الأربعاء من الأسبوع الماضي "سار حشد من نحو 180 شخصاً من محطة القطار الرئيسية إلى الكنيس، وهتف كثيرون بشعارات بغيضة مثل (اللعنة على اليهود).

وأضافت الصحيفة: "نساء ورجال، مع ومن دون قناع وجه.. 180 شخصاً تقريباً من المتظاهرين الكارهين الذين ركضوا دون سابق إنذار من محطة القطار الرئيسية باتجاه الكنيس. ولوحوا بأعلام فلسطين وتركيا والجزائر واستمروا في ترديد الهتافات المرعبة".

وزير داخلية ولاية شمال الراين: رصدنا 62 حادثة "معاداة للسامية"

في اجتماع خاص للجنة الداخلية، قدم وزير داخلية ولاية شمال الراين، هربرت رول، تقريراً عن 62 حادثة "معاداة للسامية" في الولاية الأسبوع الماضي، شارك فيها 111 مشتبهاً بهم أحرقوا أعلام إسرائيل وهتفوا بشعارات معادية لليهود، تم تحديد 36 مشتبهاً به بالاسم.

وقال رول: "هؤلاء المشتبه بهم جميعهم يأتون من المنطقة العربية، مثل لبنان وسوريا، وبعضهم أشخاص من أصل عربي وولدوا هنا".

وطلب من السياسيين "الاهتمام بما نفعله مع الشباب الذين عانوا من مثل هذه التنشئة الاجتماعية"، بحسب وصفه.

وتلقي قضايا العالم العربي تداعياتها السياسية على أوروبا بشكل عام، وألمانيا بشكل خاص ولا سيما مع موجة من المظاهرات والوقفات المناصرة التي شهدتها عدة مدن ألمانية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث خرج وبأعداد تجاوزت المئات متظاهرون مناصرون لفلسطين في العاصمة الألمانية برلين وهانوفر وغوتنغن وإيسين وهامبورغ ومدن ألمانية أخرى، رغم ما تشهده ألمانيا من تشديد إجراءات التباعد بسبب فيروس كورونا.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات ضد إسرائيل وطالبوا بالحرية لفلسطين بالتزامن مع تصعيد أعمال العنف ضد الفلسطينيين داخل القدس، والعدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.