وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقريرها الأخير الصادر، يوم أمس الأربعاء، مقتل 22 إعلامياً، وذلك منذ مطلع العام 2018 حتى بداية شهر أيلول الجاري.
وقالت الشبكة في تقريرها إن شهر آذار الماضي سجّل العدد الأكبر مِن الضحايا الإعلاميين وبلغوا خمسة قتلى، تلاه شهر شباط أربعة قتلى، وثلاثة في كل من شهري نيسان وتموز الماضيين.
كذلك، وثّقت الشبكة مقتل إعلاميين اثنين في شهر آب الفائت، أحدهما قتل على يد القوات الروسية (حليفة "نظام الأسد")، والآخر قتلته قوات النظام "تحت التعذيب"، وتمكّنت مِن إصابة إعلامي ثالث أيضاً.
ووثقت الشبكة أيضاً، اعتقال إعلامي على يد قوات النظام وآخر على يد تنظيمات "متشدّدة" (يُعتقد أنها تنظيم "الدولة")، إضافةً لـ اعتقال إعلامي ثالث على يد "هيئة تحرير الشام"، قبل أن تفرج عنه "الهيئة" فيما بعد.
وسبق أن وثقّت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، مقتل 17 إعلامياً في سوريا، وإصابة 21 إعلامياً، إضافة لـ اعتقال 12 آخرين، وذلك منذ مطلع العام 2018 الحالي، وحتى بداية شهر تموز الماضي.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة 177 مِن أصل 180 دولة في قائمة حرية الصحافة، وذلك حسب آخر تقرير عالمي للتصنيف بما يخص حرية الصحافة الصادر عن منظمة (مراسلون بلا حدود) لـ عام 2018.