icon
التغطية الحية

الشبكة السورية: النظام اعتقل نازحا عاد إلى مناطق سيطرته وعذبه حتى الموت

2023.08.07 | 17:17 دمشق

تلقت عائلة محمد نبأ وفاته في أحد المعتقلات بمدينة دمشق بشكل غير رسمي
تلقت عائلة محمد نبأ وفاته في أحد المعتقلات بمدينة دمشق بشكل غير رسمي
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • قوات النظام السوري اعتقلت نازحًا عاد إلى مناطق سيطرتها وعذبته حتى الموت.
  • المعتقل هو محمد عبد الرحمن مجو من حي خان العسل جنوب غربي مدينة حلب.
  • في 15-6-2023 اعتقلته قوة تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام من منزله في مدينة حلب .
  • جرى اقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز في مدينة دمشق وأصبح مختفيًا قسريًا منذ ذلك الوقت.
  • في 3 آب 2023 تلقت عائلته نبأ وفاته في مركز الاحتجاز بمدينة دمشق عبر اتصال غير رسمي من قبل عناصر قوات النظام السوري.
  • الشهود أفادوا بأن مجو تعرض للتعذيب وحرمانه من الغذاء والرعاية الصحية خلال فترة احتجازه، وظهرت أثار التعذيب على جسده.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الإثنين، إن قوات النظام السوري اعتقلت نازحا عاد إلى مناطق سيطرتها وعذبته حتى الموت.

وذكرت الشبكة أن السوري محمد عبد الرحمن مجو، من أبناء حي خان العسل جنوب غربي مدينة حلب، كان نزح إلى مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.

وفي أيار/ 2023 توجه مجو من مكان نزوحه في مدينة الأتارب إلى مدينة حلب لإجراء تسوية لوضعه الأمني والعودة لمكان إقامته الأصلي، وفي 15-6-2023 اعتقلته قوة تتبع لفرع الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري من منزله في مدينة حلب.

وحدثت عملية الاعتقال دون إبداء أي مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة/ نيابة عامة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم منعه من التواصل مع ذويه أو مع محامٍ، وجرى اقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز في مدينة دمشق، وأصبح في عداد المختفين قسرياً منذ ذلك الوقت.

وفي 3 آب 2023 تلقت عائلة محمد نبأ وفاته في أحد مراكز الاحتجاز بمدينة دمشق بشكل غير رسمي وذلك عبر اتصال من قبل عناصر قوات النظام السوري، وفي 5-8-2023 تمكنت عائلته من تسلم جثمانه في مدينة حلب.

تعذيب بطريقة وحشية

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان من قبل الشهود فقد تعرض الضحية محمد مجو للتعذيب بطريقة وحشية والحرمان من الغذاء وإهمال الرعاية الصحية خلال فترة احتجازه، وقد ظهر على جسده آثار التعذيب ولم تتمكن عائلته من فتح تحقيق في حادثة وفاته أو تقديم شكوى للنائب العام بسبب خوفها من الملاحقات الأمنية.