icon
التغطية الحية

السويداء.. ارتفاع حالات السرقة وتردّي الحالة الأمنية

2021.10.23 | 13:08 دمشق

السويداء.. ارتفاع حالات السرقة وتردّي الحالة الأمنية
ارتفاع حالات السرقة في السويداء (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سلطت مواقع إخبارية محلية الضوء على ازدياد حوادث السرقة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، لتشمل المرافق والممتلكات الخاصة منها والعامة.

وذكر موقع (السويداء24) أن ارتفاعاً في حوادث السرقة تمّ تسجيله في المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن السرقات طالت ممتلكات خاصة وعامة، بحسب توثيق صفحات محلية وضبوط الشرطة.

ونقل الموقع أمس الجمعة عن مصدر في "رابطة المحاربين القدماء" أن لصوصاً سرقوا محتويات ومبلغاً مادياً من مكتب فرع الرابطة في السويداء الكائن في شارع البلدية القريب من مراكز قوى أمنية.

وأضاف المصدر أن السرقات شملت جهاز حاسوب، و650 لِتر مازوت وأسطوانة غاز، بالإضافة إلى مبلغ 56 ألف ليرة سورية. في حين أوقفت الشرطة أحد موظفي المكتب للتحقيق.

وتعرضت مدرسة "منير بلان" الابتدائية شمالي مدينة السويداء، لسرقة جميع محتوياتها من قرطاسية وإنارة وأسلاك الكهرباء، بالإضافة إلى أسطوانة غاز. وذكر أحد المسؤولين في المدرسة أن السرقة تمت بعد خلع قفل الباب الرئيسي.

وفي قرية بريكة شمالي السويداء، سرق مسلحون مجهولون كبل الكهرباء المغذي لبئر الماء فيها بالقوة، وذلك بعد الاعتداء على حارس البئر بالضرب وتقييده. وأدت هذه السرقة إلى انقطاع ضخ المياه عن أهالي القرية. وتُسجل عمليات سرقة مماثلة مسبّبة الضرر لمئات المدنيين، في ظل أزمة المياه الموجودة أصلاً.

كما سرق شخصان بطاريات من إحدى محطات تغطية شركة سيريتل، بين منطقتي الكفر والرحا، وبثت صفحات محلية صوراً من كاميرات المراقبة لحادثة السرقة.

وقبل يومين، اعترض مسلحون مجهولون طريق سيارة محملة بأسطوانات الغاز في بلدة عتيل، وقيدوا السائق، ثم سرقوا السيارة وأفرغوا منها 250 أسطوانة غاز قبل أن يعودوا ويركنوا السيارة في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء.

وأبلغ العديد من المواطنين عن سرقة سياراتهم، خلال الأسبوع الفائت، وفق مصدر من الشرطة قال إن هناك صعوبات عديدة يواجهها عمل الشرطة وقوى الأمن الداخلي، وخصوصاً خلال السنوات الماضية التي شهدت تعقيدات بالملف الأمني في المحافظة وكف يد الشرطة عن العديد من القضايا لأسباب عديدة لم يتطرق إليها.

ظروف اقتصادية سيئة، وحالة أمنية أكثر سوءاً، وتقصير وتخاذل من السلطات، وأسباب وعوامل عديدة، تشكل حاضنة لاستمرار هذه الجرائم والأحداث، والظواهر الدخيلة على المجتمع، لكنها تحتاج إلى تغيير جذري بالوضع المعيشي والاقتصادي، وبالوضع السياسي والأمني والاجتماعي حتى تختفي هذه الحالات، بحسب تعبير الموقع.