icon
التغطية الحية

السوريّة يقين بيدو تفوز بجائزة "الشجاعة الصحفية"

2020.05.20 | 23:53 دمشق

myrnaaaa.png
الناشطة الصحفية يقين بيدو (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

فازت الناشطة الصحفية السوريّة يقين بيدو (ميرنا الحسن)، بجائزة "الشجاعة الصحفية" لـ عام 2020، الصادرة عن مؤسسة الإعلام النسائية الدولية "IWMF".

وأعلنت "IWMF" في بيان، اليوم الأربعاء، أسماء أربع فائزات بجائزة "الشجاعة الصحفية" في دورتها الـ 30، وهن "السورية يقين بيدو، والمعتقلة المصرية سولافة مجدي، والفنلندية جيسيكا أرو، والصينية غولشيرا هوغا".

وقالت الصحفية يقين بيدو لـ موقع تلفزيون سوريا إن ترشيحها تم عن طريق مؤسسات ووسائل إعلامية، ويكون وفق مهنية الصحفيات وعملهن في ظل ظروف صعبة أو خطيرة، وأن لجنة مؤلفة مِن ثمانية أشخاص هي مِن تختار الفائزات.

وهنأت المديرة التنفيذية لـ"IWMF" إليسا ليز مونيوز، الصحفيات الفائزات قائلةً إن "الفائزات بجائزة الشجاعة الصحفية هذا العام، يذكرن بأن الأبطال الحقيقيين هم أولئك الذين يروون أهم القصص في العالم، مهما كانت المخاطر"، مضيفةً أنه في الوقت الحالي "السعي وراء الحقيقة والحاجة إلى صحافة متنوعة له أهمية كبيرة".

وكانت الصحفية يقين بيدو - التي تنحدر مِن محافظة إدلب - قد تعرّضت، مطلع العام الجاري، لـ حملة تشويه إعلامية أطلقها "فارس الشهابي" النائب في "مجلس الشعب" التابع لـ نظام الأسد عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي "تويتر"، وتناقلتها صفحات موالية لـ"النظام".

وزعمت الحملة حينها اعتداء أربعة مقاتلين مِن الفصائل على الصحفية "بيدو"، إلّا أنها نفت تلك الشائعات قائلةً إنها "تعرضت خلال عملها سابقاً لـ كثير مِن حملات التشوية والشتائم والإهانات ورسائل التهديد، سواء مِن المجتمع المحيط بها، أو من شبّيحة النظام والموالين له".

وتعمل الصحفية يقين بيدو المعروفة باسمها الإعلامي (ميرنا الحسن) مراسلة ميدانية في محافظة إدلب بشكل علني، منذ العام 2015، وذلك بعد عملها سراً - خلال السنوات الأولى للثورة - بالصحافة المكتوبة والمسموعة مع عددِ مِن التنسيقيات والمؤسسات الإعلامية.

اقرأ أيضاً.. 9 سنوات من الثورة والصحفيات يواجهن النظام

يشار إلى أن مؤسسة الإعلام النسائية الدولية "IWMF" تأسّست عام 1989، وتُعرّف عن نفسها بأنها المنظمة العالمية غير الربحية الوحيدة التي تقدم الدعم في حالات الطوارئ، والتدريب على السلامة، ومنح بناء المهارات وفرص إعداد التقارير للصحافيات الإناث، كما تعمل على إتاحة المزيد مِن التقارير التي تنتجها النساء لـ ضمان تنوّع أكبر في الأصوات الممثلة بصناعة الأخبار في جميع أنحاء العالم.