icon
التغطية الحية

"السورية للطيران" تنفي استعادة الطائرتين المحتجزتين في السعودية

2024.06.11 | 05:57 دمشق

maxresdefault.jpg
ما تزال قضية الطائرتين قيد التفاوض بين النظام السوري والحكومة السعودية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نفت المؤسسة "السورية للطيران" إعادة طائرتي "البوينغ 747" التابعة لها، والمحتجزتين في المملكة العربية السعودية منذ 13 عاماً، إلى مطار دمشق الدولي.

وقالت المؤسسة، في بيان، إن الأخبار المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن إعادة الطائرتين المتوقفتين في السعودية بغرض الصيانة غير صحيحة.

وأضافت أن قضية الطائرتين هي قيد التفاوض بين النظام السوري والحكومة السعودية، وفق المنهج القانوني المتبع في البلدين.

وأشارت إلى أن هناك فرقاً مختصة من الجانبين، تضم فنيين وماليين وقانونيين، يعملون بالتعاون والتنسيق لإيجاد الحل المناسب.

وكان موقع "نورث برس" المحلي نقل عن مصدر أمني يعمل في أحد المطارات التابعة للنظام، أن السعودية أعادت طائرتي ركاب اللتين كانتا محجوزتين على أراضيها، منذ عام 2011.

ما قصة الطائرتين المحتجزتين في السعودية؟

تعود قصة الطائرتين إلى العام 2010 حين وقّعت شركة "السلام" السعودية عقداً بقيمة 50 مليون دولار مع "الشركة السورية للطيران"، لصيانة طائرتي "بوينغ 747" في الرياض.

وعقب اندلاع الثورة السورية، عام 2011، وتوتر العلاقات بين السعودية والنظام السوري قرّرت المملكة احتجاز الطائرتين، ولم تفلح جهود النظام خلال فترة ما قبل التطبيع بإعادتهما.

وفي آذار 2017، أشار وزير النقل في حكومة النظام آنذاك، علي حمود، إلى إجراء الوزارة مراسلات مع الحكومة السعودية لاستعادة الطائرتين ولكن دون جدوى.

ومع بدء المحادثات بين الطرفين العام الماضي، تمت إعادة فتح ملف الطائرتين، حيث أكدت مصادر مقربة من النظام في نيسان 2023 أن السعودية أبلغت النظام بأنها ستجري الصيانة اللازمة لهما وستعيدهما.

السعودية تزود النظام السوري بقطع تبديل ومعدات لصيانة الطائرات

قدمت السعودية في شهر أيار الماضي، قطع تبديل ومعدات لصيانة الطائرات المدنية للنظام السوري، بعد أيام من لقاء بين بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش القمة العربية في المنامة، وإعلان المملكة استئناف الرحلات الجوية إلى سوريا.

وبحسب موقع "هاشتاغ سوريا" المقرب من النظام، فإنّ تلك الهبة "في غاية الأهمية" لعدم تمكّن النظام من استيرادها من الخارج بسبب العقوبات.

ومنذ وصول بشار الأسد إلى الحكم، عام 2000، عانى النظام السوري من موضوع تجديد الأسطول الجوي سواء بشراء طائرات جديدة أو شراء قطع تبديل للطائرات التي يملكها بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليه.