icon
التغطية الحية

السودان يوقف مرتزقة تابعين للأسد في طريقهم إلى ليبيا

2020.07.17 | 11:14 دمشق

thumbs_b_c_b3a9d26bb0a6eb5214f0a37724887c12.jpg
عناصر من الجيش الوطني الليبي (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ألقت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، القبض على 160 مهاجراً غير نظامي، بينهم سوريون، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للمشاركة في القتال كـ"مرتزقة"، بحسب وكالة الأناضول.

وتعاني ليبيا من صراع مسلح، حيث تنازع مليشيا  اللواء الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وقال ممثل الناطق باسم قوات الدعم السريع، المقدم آدم محمد صالح، إن قواته ضبطت 80 شخصاً، الأربعاء، في طريقهم إلى ليبيا للعمل كمرتزقة، كما ضبطت، الأحد، 80 شخصاً بينهم من سوريا، كانوا متوجهين إلى مناطق سيطرة "حفتر".

وتلاصق الحدود السودانية منطقة الكفرة (جنوب شرقي ليبيا) الواقعة تحت سيطرة ميليشيا حفتر، في حين تبعد عن طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، 1850 كم.

والثلاثاء، أعلن نظام الأسد تسيير 3 رحلات جوية أسبوعياً إلى مصر باتجاه واحد، ما يثير تساؤلات وفق مراقبين، بشأن جدواها خاصة لعدم وجود جالية مصرية كبيرة بسوريا، وفي ظل إعلان النظام دعمه لحفتر، وتأكيد تقارير نقله مرتزقة للقتال بجانب الأخير.

من جهته، قال مدير شرطة ولاية شمال دارفور يحيى محمد نور، إن هذه العملية تبرئ السودان من اتهامات كثيرة ظلت توجهها بعض الجهات (لم يسمها) بإرساله مرتزقة للقتال في ليبيا.

والثلاثاء، تظاهر مئات السودانيين، أمام سفارة الإمارات بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على تضليلهم عبر إرسالهم للقتال في ليبيا بدل العمل في أبوظبي.

وكانت الخارجية الليبية رحبت، الإثنين، بإعلان السودان، في 28 من حزيران الماضي، توقيف 122 مسلحاً كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة، ضمن ميليشيا حفتر.

وفي اليوم ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، إن بلاده تخوض حرباً ضد مرتزقة تدعمهم دول إقليمية وعالمية عقب فشل حفتر.

وشنت ميليشيا حفتر بدعم عربي وأوروبي، عملية عسكرية على طرابلس، بدءاً من 4 من نيسان 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي تقدماً ويسيطر على كامل الحدود الإدارية للعاصمة ومدينتي ترهونة وبني وليد ومدن الساحل الغربي.