icon
التغطية الحية

"السلطان مراد" تعتقل خلية وتنشر صور منفذي تفجير الراعي

2019.02.16 | 11:42 دمشق

موقع انفجار السيارة "المفخخة" في بلدة الراعي شرق حلب - 12 من كانون الثاني
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكّدت "فرقة السلطان مراد" التابع للجيش الوطني (الحر)، أمس الجمعة، أنها ألقت القبض على عناصر الخلية المسؤولة عن التفجير الأخير الذي ضرب بلدة الراعي (الحدودية مع تركيا) شمال شرق حلب، وحصلت على صور منفّذيه.

وقال مراسل تلفزيون سوريا - نقلاً عن المكتب الأمني في "السلطان مراد" -، إنّ الفرقة وبالتعاون مع قوى الشرطة في بلدة الراعي، قبضت على خلية تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني - PKK" (يعتبر "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD" امتداداً له في سوريا)، مسؤولة عن تفجير الراعي، الذي أسفر عن وقوع جرحى مدنيين.

وأوضحت "فرقة السلطان مراد" على حسابها في "تويتر"، أن إلقاء القبض على الخلية جاء بعد أيام مِن التحرّي وتقصّي الحقائق، مضيفةً أنه تم التعرّف خلال التحقيق مع الخلية على "الانتحاريَيْن" منفذي التفجير وهما (حسين الأحمد، وخالد جراح).

ولفتت "السلطان مراد"، إلى أن الخلية اعترفت بـ مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حاجزاً لـ (قوات الشرطة والأمن العام) في بلدة الراعي، يوم الثلاثاء الفائت، وأكّدت أن "الانتحاريين" يعملان لـ صالح "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد).

يذكر، أن سبعة أشخاص، أربعة مدنيين وثلاثة عناصر مِن (الشرطة والأمن العام) جرحوا، يوم الثلاثاء الفائت، بانفجار سيارة "مفخخة" استهدفت حاجز الشرطة على مدخل بلدة الراعي.

وشهدت منطقة الراعي، يوم 12 من كانون الأول مِن العام المنصرم، تفجيراً أدّى إلى إصابة 12 مدنياً، تزامن مع سلسلة تفجيرات استهدفت كلاً من مدينة الباب واعزاز القريبتين، وأودت بحياة ستة مدنيين وجرحت العشرات.

يشار إلى أن المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات (شمال وشرق حلب)" و"غصن الزيتون (منطقة عفرين)"، شهدت العديد مِن التفجيرات التي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، وتعتبر "قسد" مِن أبرز المتهمين بها، خاصة بعد إلقاء القبض على أكثر مِن خلية تابعة لها، كانت تحاول تجهيز سيارات ودراجات نارية "مفخخة" لتفجيرها في المنطقة.