icon
التغطية الحية

السلطات الأوكرانية تنفي قصف مواقع الانفصاليين شرقي البلاد‎

2022.02.17 | 11:57 دمشق

2022-02-03t170838z_1041257505_rc2fcs9nhpyf_rtrmadp_3_ukraine-crisis-russia-belarus-drills.jpg
انفجار ناجم عن مناورات عسكرية روسية في بيلاروسيا قرب الحدود الأوكرانية ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفى الجيش الأوكراني اليوم الخميس، اتهامات وجهها إليه الانفصاليون باستهداف مواقعهم في دونباس شرقي البلاد.

الجيش الأوكراني اتهم القوات المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا بإطلاق قذائف على قرية في منطقة لوهانسك أصابت روضة أطفال، لافتا إلى أنه لم تقع إصابات، بحسب رويترز.

وقال المسؤول الإعلامي لعمليات القوات الأوكرانية المشتركة، إنه "رغم حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، بما في ذلك مدفعية من عيار 122 ملم فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردا على ذلك"، وفق صحيفة تلغراف البريطانية.

ونقلت رويترز عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي قوله إن "الاتحاد ينظر في احتمال أن يكون قصف دونباس اختبارا من روسيا أو ذريعة".

جاء ذلك ردا على اتهامات وجهها الانفصاليون المدعومون من روسيا، للقوات الأوكرانية بقصف أراضيهم "أربع مرات" خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال الانفصاليون في بيان أصدره ممثلو ما يسمى "جمهورية لوغانسك الشعبية"، إنهم يحاولون حاليا معرفة ما إذا كان هناك ضحايا.

وذكر البيان أن القوات الأوكرانية "استخدمت قذائف مورتر وقاذفات قنابل ومدفع رشاش، في أربع حوادث منفصلة يوم الخميس".

وزعم أن "القوات المسلحة الأوكرانية انتهكت بشكل فاضح نظام وقف إطلاق النار باستخدام أسلحة ثقيلة، والتي ينبغي سحبها وفق اتفاقيات مينسك".

وفي أيلول 2014، وقعت كييف والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا اتفاقا بعاصمة بيلاروسيا حمل اسمها، وعرف باتفاق "مينسك 1" قبل تطويره إلى اتفاق "مينسك 2" الموقع في شباط 2015، القاضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة وسحب الأسلحة الثقيلة.

ولا تعترف كييف باستقلال المنطقة، وتتهم روسيا بدعم المتمردين فيها، كما لا تعترف باستفتاء أجري بمعزل عنها، منتصف آذار 2014، أعلنت روسيا بموجبه من طرف واحد ضم شبه جزيرة القرم، جنوبي أوكرانيا، إلى أراضيها.