icon
التغطية الحية

السفير الأميركي في إسرائيل: "فرقة إيران" عادت إلى البيت الأبيض

2021.01.19 | 17:01 دمشق

download.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

علّق السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، على التعيينات الإدارية الجديدة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالقول: "فرقة إيران عادت معاً مجدداً".

جاء ذلك في مقابلة أجراها مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قبل يوم من إنهاء مهامه.

وقال "فريدمان" إن التعيينات البارزة في السياسة الخارجية للرئيس المنتخب، "مدعاة للقلق عندما يتعلق الأمر بالتهديد النووي الإيراني".

اقرأ أيضاً: لماذا تخشى أميركا ضرب إيران؟

وتابع: "أنا قلق على شيء واحد على وجه الخصوص: إيران"، منتقداً تعيين كبير المفاوضين في الاتفاق النووي الإيراني، ويندي شيرمان، كنائبة لوزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكين، إضافة إلى تعيين جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي، إلى جانب وزير الخارجية السابق جون كيري ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس في مناصب عليا.

وذكر "فريدمان" أن الأسماء المذكورة آنفا "شاركت في إبرام الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الدولية"، مضيفاً: "فرقة إيران عادت معاً مرة أخرى".

اقرأ أيضاً: احتمالات الحرب بين أميركا وإيران

وأعرب فريدمان عن أمله في أن يدرك المعينون أن الأمور قد تغيرت منذ توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 وحتى الآن، قائلاً: "في عام 2015  كان الافتراض أن إيران سوف تعدل نفسها ..الآن نعلم أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد دمروا اليمن، وهاجموا أميركا في العراق، وهاجموا إسرائيل من سوريا ومولوا حزب الله، وهو أكبر خطر لإسرائيل على أي حدود".

وتابع: "بعد أكثر من خمس سنوات نعلم أنهم (الإيرانيون) خدعونا... نعلم أنهم عندما قالوا أنه لم يكن لديهم أبدا بنية تحتية عسكرية لطموحاتهم النووية، كانوا يكذبون".

اقرأ أيضاً: أولهم إيران.. أميركا تحدد "دول الشر النووية" في العالم!

ويعد فريدمان أحد المقربين من الرئيس دونالد ترامب وكذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومعروف بدعمه غير المحدود للاستيطان في الأراضي الفلسطينية وبمواقفه المتشددة تجاه إيران.

وكانت إدارة ترامب قد انسحبت في 2018 من الاتفاق النووي الذي وقعه سلفه باراك أوباما.