icon
التغطية الحية

السعودية: نطالب بخروج القوات الأجنبية من سوريا لأنها تشكّل خطراً للمنطقة بأسرها

2023.09.07 | 16:05 دمشق

السعودية: نطالب بخروج القوات الأجنبية من سوريا لأنها تشكّل خطراً للمنطقة بأسرها
السعودية: نطالب بخروج القوات الأجنبية من سوريا لأنها تشكّل خطراً للمنطقة بأسرها
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالبت المملكة العربية السعودية، يوم الخميس، بخروج القوات الأجنبية من سوريا "لما تشكله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها".

جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي خلال الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي - الياباني على مستوى وزراء الخارجية، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.

وقال الخريجي، بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ": "تطالب المملكة بخروج القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة من سوريا لما تمثّله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها".

واعتبر أن "عودة سوريا إلى محيطها العربي سيسهم إيجاباً في جهود حل الأزمة فيها، ويعيد الاستقرار لسوريا والمنطقة".

التريث العربي تجاه النظام السوري

وفي آذار الماضي، ذكرت وسائل إعلام سعودية أن المملكة تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين، وتبع ذلك زيارات متبادلة لوزراء خارجية الجانبين، وتوّجت بعد ذلك بمشاركة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في القمة العربية بمدينة جدة السعودية، في 19 حزيران الماضي.

ورغم الزيارات المتبادلة بين الرياض والنظام السوري، بما في ذلك زيارة وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، لمقر السفارة السورية في الرياض، وتأكيدات إعلام النظام قيام وفد فني يتبع لوزارة الخارجية بجولة استكشافية لموقع السفارة السورية تمهيداً لإعادة افتتاحها، فإنه حتى الآن لم يتم ذلك، كما لم تستأنف السفارة السعودية عملها في دمشق.

وكان مصدر دبلوماسي عربي قد ذكر لموقع "تلفزيون سوريا" أن الدول العربية التي اندفعت باتجاه تطبيع علاقتها مع نظام الأسد أوقفت هذه الاندفاعة بشكل تدريجي على المستويات السياسية والاقتصادية، في حين أبقت على خطوط التواصل الأمني والاستخباري.

وأوضح المصدر آنذاك أن عدة أسباب دفعت الدول العربية على رأسها السعودية لوقف سياسة الانفتاح على النظام، أهمها أن الولايات المتحدة الأميركية قد دخلت على الخط بقوة، للحد من هذا التحرك "المجاني" على النظام السوري، وتحفّظت على تقديم أي مساعدات مالية له.