البث المباشر
عثرت شرطة محافظة ريف دمشق على طفلة حديثة الولادة متوفاة مرمية داخل أحد بساتين منطقة (قرى الأسد)، من دون معرفة هويتها وملابسات الحادثة.
وأفادت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري أمس الخميس عبر منشور على فيس بوك، أن "مركز (قرى الأسد) التابع لشرطة منطقة قدسيا، أبلغ مساء أول أمس بوجود طفلة حديثة الولادة موضوعة على زاوية أحد البساتين في منطقة المخالفات الغربية التابعة لقرى الأسد".
وأضافت أن دورية الشرطة التي حضرت إلى المكان "أسعفت الطفلة إلى المركز الصحي في بلدة الصبورة وتبين بأنها متوفاة وعمرها لا يتجاوز ساعات قليلة، وكانت عارية من الملابس. وبالكشف الطبي عليها تبين أن الإهمال وعدم تقديم العون الطبي هو سبب الوفاة".
يذكر أنها الحادثة الرابعة من نوعها خلال أسبوع، حيث عثرت الشرطة يوم الثلاثاء الماضي على طفلة رضيعة تبلغ من العمر نحو 3 أيام في منطقة دوما بريف دمشق، وقبلها بيوم واحد عُثر أيضاً على طفلة حديثة الولادة في منطقة الطبالة بدمشق. وقبل نحو أسبوع، عثر على طفلة حديثة الولادة تركتها سيدة مجهولة داخل حرم جامع الأموي في دمشق، قبل مغادرتها المكان.
وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها الشهر الماضي، حيث عُثر على طفلة رضيعة في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بمحافظة حماة.
وفي 18 من كانون الأول الفائت عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.
