البث المباشر
عثرت فرق الشرطة في دمشق مساء أمس الخميس، على طفلة حديثة الولادة كانت قد تركتها سيدة مجهولة داخل حرم جامع الأموي وسط العاصمة، قبل مغادرتها المكان.
وقالت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري عبر منشور على حسابها في فيس بوك، إن "قسم شرطة الحميدية عثر على طفلة حديثة الولادة ضمن حرم جامع الأموي بدمشق، وباشر تحقيقاته لمعرفة ذويها".
وأضافت أن الطفلة كانت تحملها سيدة دخلت إلى حرم الجامع "وبحجة أنها ستتوضأ وتصلي، وضعت الطفلة لدى إحدى السيدات الموجودات ضمن الحرم ومن ثم غادرت المكان من دون عودة".
وبعد مرور نحو نصف ساعة على غياب السيدة، "استعانت حاملة الطفلة بموظفي الجامع الأموي للبحث عنها. وحين ولم يعثروا عليها، أبلغوا قسم شرطة الحميدية التي وجّهت دورية إلى الجامع وتم استلام الطفلة وتسليمها إلى مشفى الأطفال بدمشق لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة فتبين أنها حديثة الولادة ولا يتجاوز عمرها أياماً قليلة" .
ومنذ نحو 3 أيام، ألقت وزارة الداخلية القبض على أب تخلى عن أطفاله الثلاثة، وتركهم أمام بناء سكني بالقرب من دوار كفرسوسة بدمشق بسبب خلافات عائلية مع زوجته ومغادرتها المنزل منذ أكثر من عشرين يوماً.
وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها الشهر الماضي، حيث عُثر على طفلة رضيعة في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بمحافظة حماة.
وفي 18 من كانون الأول الفائت عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.
