البث المباشر
وصلت اليوم الإثنين تعزيزات عسكرية لقوات التحالف الدولي إلى مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، وهي الرابعة خلال أسبوعين، وذلك لدعم قواعدها العسكرية في المنطقة.
وقالت مصادر خاصة لموقع "باسنيوز"، إن 25 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية دخلت إلى شمال شرقي سوريا عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وأضافت أن الشاحنات نقلت معدات عسكرية ولوجستية برفقة عربات عسكرية إلى قواعد التحالف في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأشارت إلى أن هذه القافلة الرابعة للتحالف الدولي التي تدخل مناطق سيطرة "قسد" خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي التاسع عشر من شباط الفائت، وصلت تعزيزات عسكرية إلى قاعدة رميلان النفطية شرقي الحسكة، ضمن رتل من التعزيزات للتحالف الدولي قادمة من الأراضي العراقية عبر معبر "الوليد" الحدودي، وكان من ضمن التعزيزات "مدرعات برادلي أم 2 أي 3"، وتعد هذه المرة الأولى التي تصل هذه المدرعات إلى المنطقة، وفق مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.
ونهاية العام الفائت، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية وصفت بـ "الكبيرة" إلى قواعدها شمال شرقي سوريا، وتضمنت الشحنة 37 شاحنة عسكرية تحمل مجنزرات من نوع برادلي ومواد لوجستية وذخائر متنوعة، إضافة إلى أجهزة اتصالات وصلت إلى مدينة رميلان النفطية.
وتنتشر قوات التحالف الدولي - وبشكل خاص القوات الأميركية - في عدة قواعد شمال وشمال شرقي سوريا، خاصةً في ريفي دير الزور والحسكة، كما تعد منطقتا "رميلان والعمر" النفطيتان، مِن أبرز المواقع العسكرية الأميركية في منطقة حقول النفط داخل سوريا.
