icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية: واشنطن حولت تركيا إلى هدف استراتيجي في حربها

2018.08.23 | 15:08 دمشق

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن(الأناضول)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

تأخذ الأزمة السياسية بين أنقرة وواشنطن منحى جديدا مع تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن الذي قال إن الإدارة الأمريكية حوّلت تركيا الشريك في حلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى هدف استراتيجي في حربها الاقتصادية.

تصريحات كالن جاءت عقب تشديد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي، على أن الأزمة التي تمر بها الليرة التركية لن تنتهي بإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس، مضيفا أن الأموال القطرية لن تساعد الاقتصاد التركي.

وأوضح كالن أن "المسألة لا تقتصر على تركيا فحسب، بل إن الإدارة الأمريكية أقدمت على فعل الشيء نفسه مع كل من؛ المكسيك وكندا وكوبا والصين وروسيا وإيران والاتحاد الأوروبي وألمانيا وبلدان أخرى".

وتابع أن "استخدام الإدارة الأمريكية لأدوات مثل التجارة والضرائب والعقوبات يُظهر أنها عازمة على البدء بحرب تجارية عالمية، إلا أن هذا النهج يتعارض مع قواعد السوق الحرة، كما أن القرارات الضريبية تخالف قواعد منظمة التجارة العالمية".

واعتبر كالن أن الأزمة بين أنقرة وواشنطن هي جزء من المشكلات التي تفتعلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع العالم، مؤكدا أن بلاده لا تريد البدء بحرب اقتصادية مع أي دولة، لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجوم على اقتصادها وقضائها.

ونصت العقوبات الأميركية على مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، وذلك بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين الشهر الحالي.

وردا على ذلك ضاعفت تركيا الرسوم الجمركية المفروضة على 22 منتجًا أمريكيا، بما يعادل 533 مليون دولار إضافي.