icon
التغطية الحية

الدفاع المدني: 35 شخصاً ضحايا تصعيد النظام وروسيا شمال غربي سوريا

2021.06.25 | 07:48 دمشق

e4p8geqvkayfuhk.jpg
لم يكن هناك أي تحرك دولي أو محاولة لإيقاف تصعيد النظام وروسيا على المنطقة - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة "الدفاع المدني السوري" أن حصيلة ضحايا التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا بلغت 35 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، خلال ثلاثة أسابيع.

وقال "الدفاع المدني"، في بيان له، إن قوات النظام وروسيا تواصل تصعيدها العسكري على شمال غربي سوريا للأسبوع الثالث، ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً، بينهم 3 أطفال وجنين و 5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وإصابة 73 آخرين بينهم أطفال ونساء.

وأضاف أنه "لم يكن هناك أي تحرك دولي أو محاولة" لإيقاف تصعيد النظام وروسيا على المنطقة.

 

 

وأمس الخميس، شنت الطائرات الحربية الروسية ثلاث غارات جوية على أطراف قرية عين شيب غربي إدلب، كما استهدفت قوات النظام وروسيا بالقصف المدفعي والصاروخي عدة بلدات بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي منذ ساعات الصباح، دون وقوع ضحايا، وفق "الدفاع المدني".

كما أصيب مدنيان، بينهما رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، تم إسعافه إلى مدينة إدلب لتلقي العلاج، إثر قصف لقوات النظام استهدف الأماكن السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب، وفق مراسل "تلفزيون سوريا" في إدلب.

ووفق تقرير سابق لمنظمة "الدفاع المدني السوري"، فإن روسيا وقوات النظام تستخدمان أسلحة متطورة وذات دقة عالية في استهداف المدنيين وفرق الدفاع المدني بشكل مباشر، في ظل صمت دولي ومن دون أي تحرّك لمحاولة إيقاف التصعيد.

ويتزامن تصعيد روسيا ونظام الأسد مع اقتراب موعد اجتماع مجلس الأمن الدولي للتصويت على آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، حيث يتعمّدان التصعيد قبل انعقاد الجلسة لفرض واقع جديد على الأرض وترك المنطقة بحالة عدم استقرار وإجبار المدنيين على النزوح.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين تركيا وروسيا، في آذار من عام 2020، إلا أنّ قوات النظام مستمرة بخروقها لمنع الاستقرار وإجبار المدنيين على النزوح، فمنذ بداية العام الحالي استجابت فرق الدفاع المدني لأكثر من 580 هجوماً نفّذه النظام وروسيا، وتسبّب بمقتل 93 شخصاً بينهم 16 طفلاً و15 امرأة، كما أصيب أكثر من 230 شخصاً بينهم 37 طفلاً.