icon
التغطية الحية

الدفاع التركية: نتعامل بحذر مع مزاعم نية الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا

2024.01.26 | 03:09 دمشق

آخر تحديث: 26.01.2024 | 07:20 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
تركيا تواصل مراقبة التطورات الإقليمية في مجالي الأمن والدفاع - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزارة الدفاع التركية تتعامل بحذر مع مزاعم انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا.
  • المتحدث باسم الدفاع التركية يدعو إلى التحفظ حتى صدور بيان رسمي أو تنفيذ الخطوة.
  • تركيا تواصل مراقبة التطورات الإقليمية في مجالي الأمن والدفاع.

قالت وزارة الدفاع التركية إنها "تتعامل بحذر مع مزاعم نية الولايات المتحدة الأميركية سحب قواتها من شمال شرقي سوريا".

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي صباح" التركية، قال المتحدث باسم الدفاع التركية، الجنرال زكي أكتورك، إنه "حتى نرى بياناً رسمياً أو تنفيذاً، يجب التعامل بحذر مع هذا النوع من الشائعات".

وأضاف المسؤول الدفاعي التركي أن بلاده "مستمرة في متابعة أي تطور إقليمي في مجالي الأمن والدفاع"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

تصريحات وزارة الدفاع التركية جاءت تعليقاً على الأنباء التي ذكرت أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي الأميركي لـ "تلفزيون سوريا" أن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تفكر بالانسحاب من سوريا".

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع، نفيهم صحة الأنباء التي تحدثت عن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.

واشنطن تخطط للانسحاب من سوريا

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري في سوريا على الرغم من أنها لم تنته تماماً من القضاء على تنظيم الدولة "داعش".

ونقلت المجلة عن مصادر أميركية رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، أن واشنطن لم تعد مهتمة بالبقاء في سوريا، مضيفة أنها "ترى وجودها في سوريا لم يعد ضرورياً، وتبحث بشكل مكثف توقيت وكيفية الانسحاب".

وسبق ذلك أن كشف موقع "المونيتور" أن وزارة الدفاع الأميركية طرحت خطة على "قسد" للدخول في شراكة مع النظام السوري لمحاربة "تنظيم الدولة"، كجزء من مراجعة متجددة لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، والتي لا تزال قيد النقاش في وزارة الخارجية.