icon
التغطية الحية

"الخوذ البيضاء": المساعدات عبر الحدود إلى سوريا قانونية من دون إذن النظام السوري

2023.07.15 | 15:48 دمشق

المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى سوريا
يوجد مستند قانوني لتسهيل إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا من دون الحاجة إلى تصويت من مجلس الأمن أو موافقة النظام السوري - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المساعدات عبر الحدود قانونية من دون الحاجة لموافقة النظام السوري أو تصويت من مجلس الأمن.
  • النظام السوري وروسيا صبغا المساعدات الإنسانية بصبغة سياسية، من دون احترام للقيم الإنسانية.
  • يوجد أساس قانوني يمكن من خلاله تسهيل إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
  • يجب ألا تتسبب المساعدات الإنسانية بأي ضرر معنوي أو جسدي، وعدم إلحاق الأذى بالمستفيدين.
  • النظام السوري استخدم المساعدات كأداة للحصار والتجويع والإذلال للسكان في شمال غربي سوريا.
  • تأثير سلبي لقبول الأمم المتحدة تحكم النظام السوري بتوزيع المساعدات شمال غربي سوريا.

قالت منظمة الدفاع المدني السوري إن المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا "قانونية من دون إذن من مجلس أو نظام الأسد، الذي قتل وهجّر السوريين واستخدم الأسلحة الكيميائية لقتلهم ودمر البنى التحتية وسبل عيش المجتمعات".

وفي بيان لها، ذكرت "الخوذ البيضاء" أنه "من المحبط للسوريين أن يصبغ ملف المساعدات الإنسانية بصبغة سياسية في ظل استمرار التوظيف السياسي من قبل النظام وروسيا، من دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية"، مشيراً إلى "وجود مستند قانوني لتسهيل إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا وبدون الحاجة إلى تصويت من مجلس الأمن أو موافقة النظام السوري".

وأوضحت المنظمة أنه "من أهم مبادئ العمل الإنساني عدم إلحاق الأذى"، مضيفة أنه "من غير المقبول أن تسبب المساعدات الإنسانية أي ضرر معنوي أو جسدي للمستفيدين".

وذكرت المنظمة أنه "يجب ألا ننسى الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام بحق السكان"، لافتة إلى أن "أكثر من مليوني مهجّر في شمال غربي سوريا لديهم تاريخ طويل من التهجير المتكرر والحصار من قبل نظام الأسد واستخدامه المساعدات كسلاح".

وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن "هناك ضررا نفسيا كبيرا ستتسبب به الأمم المتحدة في حال موافقتها على الخضوع للنظام السوري، عبر إجبار السكان في شمال غربي سوريا على استلام دوائهم وغذائهم بموافقة النظام، وهو المسؤول عن معاناتهم، واستخدم بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية المساعدات كسلاح في حصارهم وتجويعهم ومحاولة إذلالهم".

دخول المساعدات لم يُستأنف

وفي وقت سابق، أكّدت الأمم المتحدة عدم استئناف عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي، مشيرة إلى أنها ما تزال تدرس الشروط التي وضعها النظام السوري لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" عن المخاوف إزاء "شرطين غير مقبولين" وضعهما النظام السوري للسماح باستخدام معبر باب الهوى، وهما "حظر التعامل مع الكيانات المصنفة إرهابية"، و"إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا وتسهيلها".