icon
التغطية الحية

الخارجية الروسية تطالب تركيا ببذل مزيد من الجهود في إدلب

2019.02.07 | 19:02 دمشق

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الخارجية الروسية بأن روسيا طلبت من تركيا بذل مزيد من الجهود لمواجهة من وصفتهم بالمتشددين في محافظة إدلب، وأن تفي بتعهداتها في إطار اتفاق سوتشي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية اليوم الخميس"نأمل أن يفعّل شركاؤنا الأتراك جهودهم من أجل تغيير الوضع جذريا في نهاية المطاف، وأن ينفذوا الالتزامات التي أخذوها على عاتقهم ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 17 من سبتمبر 2018 حول إدلب"، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح" هناك.

وادعت زاخاروفا أن لدى روسيا معلومات تدل على أن "هيئة تحرير الشام" التي تعتبرها موسكو امتداداً لجبهة النصرة تحضر لعمل عسكري كبير للسيطرة على إدلب من خلال سعيها لبسط سيطرتها على منطقة خفض التوتر في إدلب بأسرها.

كما زعمت المتحدثة الروسية بأنه من بين النشاطات في إدلب تكديس مخزونهم من المواد السامة على طول حدود التماس مع قوات النظام، ولفتت الخارجية الروسية لتقارير إعلامية تشير لنقل حاويات عدة من غاز الكلور إلى إدلب.

من جهة أخرى دعت زاخاروفا لبناء جسور الحوار بين نظام الأسد والأكراد، معتبرة الحل المستدام في سوريا يمر عبر مراعاة مصالح الأكراد كجزء لا يتجزأ من الشعب السوري، بما يضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وتجاهلت زاخاروفا الانتهاكات اليومية التي يقوم بها نظام الأسد لاتفاق سوتشي، من خلال القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال المدن والبلدات المأهولة في المنطقة منزوعة السلاح، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.

ومن المقرر أن يكون الوضع في مدينة إدلب على رأس أولويات اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيسي تركيا رجب طيب أردوغان، بالإضافة للرئيس الإيراني حسن روحاني، الأسبوع المقبل في قمة بمدينة سوتشي جنوب روسيا.

يذكر أن تركيا وروسيا أبرمتا اتفاقا في 17 من أيلول الماضي خلال قمة سوتشي بين زعيمي البلدين لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب، يتم إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة والمقاتلين المتشددين.