icon
التغطية الحية

الخارجية الروسية: تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف لتقسيمها

2022.02.16 | 20:12 دمشق

marya-zakhrwfa.jpg
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "أفعال الدول الغربية لا تهدف إلى استعادة الاستقرار في سوريا وتعزيز تماسكها الاجتماعي، بل تهدف إلى تقسيمها لأجزاء مختلفة".

وفي إفادة صحفية، اليوم الأربعاء، قالت زاخاروفا إن "الدول الغربية تجمع الأموال وتستخدمها بشكل أساسي في دعم قوى المعارضة السورية لشيء لا يساهم في تعزيز السلم الاجتماعي"، مشيرة إلى أن "شركاءنا في الناتو يعرفون كيفية القيام بذلك على أكمل وجه"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وأضافت الدبلوماسية الروسية أنه "مع بداية الصراع السوري، دعم الغرب بنشاط القوى التي عارضت النظام، ولم يلاحظ الوجود المتزايد للمتطرفين والإرهابيين في صفوف المعارضة السورية"، مؤكدة على أنه "لم يستخدم فلسا واحدا لدعم البنية التحتية المدنية وترميمها، وبدء حياة سلمية في سوريا".

واتهمت زاخاروفا الدول الغربية بأنها "دعمت المتطرفين والمسلحين على أمل أن يساهموا في الإطاحة بنظام الأسد، دون أن يلاحظوا ظهور تنظيم داعش"، مشيرة إلى أن الغرب "كان يهتم بتحقيق أهدافه الجيوسياسية في سوريا".

كما اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الدول الغربية بأنها "تفاعلت مع منظمة الخوذ البيضاء ولفقت اتهامات للنظام باستخدام الأسلحة الكيميائية، ولفقت أدلة كاذبة أخرى حول جرائم النظام"، موضحة أن ذلك "أصبح توجهاً رائداً في الحرب الإعلامية للغرب ضد النظام في سوريا".

ويأتي تصريح زاخاروفا على خلفية اتهامات غربية لروسيا بشأن تدخلها في أوكرانيا وحشد قواتها قرب الحدود، في حين هدّدت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على موسكو في حال شنّت هجوماً على أوكرانيا، إلا أن روسيا تنفي استعدادها للغزو، وتتهم الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" نحو حدودها.