icon
التغطية الحية

الخارجية الروسية: الولايات المتحدة غير قادرة على ضمان الأمن شمال شرقي سوريا

2022.01.28 | 07:45 دمشق

1023774859_0_0_1000_600_1440x900_80_0_1_b53e1dc20cf189ea6c99ea4f2bd3b9a4.jpg
اعتبر الدبلوماسي الروسي أن انسحاب القوات الأجنبية السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي في سوريا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتّهمت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأميركية و"قوات سوريا الديمقراطية" بأنهما غير قادرتين على ضمان الأمن في شمال شرقي سوريا.

وقال نائب مدير الإعلام في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، إن "السلطات الأميركية والسلطات الكردية المحلية في شمال شرقي سوريا فشلتا في القضاء على بؤر الإرهاب وضمان الاستقرار والأمن في المناطق التي تسيطر عليها"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وأكد زايتسيف على موقف بلاده بـ "ضرورة الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وإعادة السيطرة على جميع مناطق البلاد للسلطات الشرعية، بعد سحب الوحدات الأجنبية المنتشرة بشكل غير قانوني".

واعتبر الدبلوماسي الروسي أن انسحاب القوات الأجنبية من سوريا "هو السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب الدولي بشكل نهائي في سوريا، وضمان الاستقرار والأمن المستدامين في البلاد والدول المجاورة لها".

 

 

وأمس الخميس، أعلنت روسيا أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بشأن آخر تطورات الوضع في شمال شرقي سوريا، بعد الهجمات الأخيرة التي شنها "تنظيم الدولة" على سجن الصناعة بمدينة الحسكة.

وأعرب النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي عن "قلق روسيا العميق"، إزاء التقارير المتعلقة بهجمات "تنظيم الدولة" والوضع العام هناك، مشيراً إلى أن بلاده طلبت إحاطة منفصلة من مجلس الأمن بشأن آخر التطورات.

وتأتي التصريحات الروسية بعد أسبوع من هجوم واسع نفذته خلايا تابعة لـ "تنظيم الدولة" على سجن الصناعة، بدأ باستهداف أسوار السجن الذي يحوي مئات من عناصر "التنظيم"، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحينئذٍ، خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج.

وأول أمس الأربعاء، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، بعد نحو أسبوع من الهجوم الذي نفذه "تنظيم الدولة" على السجن، إلا أنها أعلنت لاحقاً أن نحو 100 من عناصر التنظيم لا يزالون متحصنين في أحد أبنية السجن.