icon
التغطية الحية

الخارجية الروسية: اجتماع أستانا بشأن سوريا سيعقد في النصف الثاني من العام

2023.04.29 | 14:00 دمشق

مسار أستانا
اعتبر فيرشينين أن صيغة أستانا عامل جيد لاستقرار الوضع فيما يتعلق بالتسوية في سوريا وفي المنطقة بأسرها - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اجتماعات "مسار أستانا" بشأن سوريا ستعقد في النصف الثاني من العام الجاري، مؤكدة على أن هذه الاجتماعات "فعالة للغاية".

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إن "اجتماعات أستانا تعقد على مستوى عالٍ بانتظام، ومن المقرر عقد الاجتماعات القادمة في النصف الثاني من هذا العام، لكن لا توجد تواريخ محددة".

وأوضح فيرشينين أن "اجتماعات أستانا فعالة للغاية. كانت هناك اجتماعات على مستوى الوزراء والممثلين الخاصين"، مضيفاً أنه "في كل مرة نرى أن صيغة أستانا هي عامل جيد في استقرار الوضع فيما يتعلق بالتسوية في سوريا وفي المنطقة بأسرها".

ووفق نائب وزير الخارجية الروسي فإن "تطورات إيجابية بشكل عام ظهرت حول سوريا، خاصة فيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع دول أخرى في المنطقة، وهذا أمر لا يمكن إلا الترحيب به".

وأوضح أنه "استضفنا اجتماعات مهمة، بين روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري، وعقدنا اجتماعات مهمة على مستوى وزراء الدفاع ونواب وزراء الخارجية"، مؤكداً أن "مثل هذه الاجتماعات المهمة تقرب الأطراف من الاجتماع الوزاري من الديناميات الجيدة".

وأعرب الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده بأنه "في المستقبل القريب يمكن أن يعقد اجتماع على مستوى أعلى".

اجتماعات "مسار أستانا"

وعُقدت في 23 تشرين الثاني الماضي اجتماعات الجولة 19 للمباحثات بشأن سوريا في إطار "مسار أستانا"، برعاية الدول الضامنة الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، حضرها وفدا النظام السوري والمعارضة، وممثلون عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بينما حضرت كل من العراق والأردن ولبنان بصفة دول مراقبة.

وقال بيان عقب ختام الاجتماعات، إن الدول الضامنة "استعرضت الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب بالتفصيل، واتفقت على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التطبيع المستدام في المنطقة، وتحسين الوضع الإنساني"، مشددة على "ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب بشكل كامل، من أجل ضمان الهدوء على الأرض".

ودعت الدول الثلاث إلى "عقد الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن"، مؤكدة على "عزمها دعم عمل اللجنة من خلال التفاعل المستمر مع الأطراف السورية، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن".

وأكد مبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أن بلاده "تعتقد أن مشاركة الصين بصفة مراقب في مسار أستانا ستضيف قيمة، وستكون مفيدة جداً"، مشيراً إلى أن الجانب الإيراني وافق على ذلك، في حين يدرس الجانب التركي هذا الاحتمال.