icon
التغطية الحية

الخارجية التركية: الاجتماع الرباعي حول سوريا قد يجري خلال أيام

2023.03.21 | 07:24 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - GETTY
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - GETTY
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الإثنين، إن الاجتماع الرباعي بشأن سوريا قد يجري خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضاف، في ختام المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا: "كانت لدينا مفاوضات على مستوى وزارة الدفاع، وكان من المخطط لعقد لقاء على مستوى نواب وزراء الخارجية، ولكن تم تأجيله".

وأضاف: "آمل بأنه سيعقد خلال الأيام القريبة القادمة"، مشيراً إلى أن "التسوية في سوريا لا يمكن أن تكون إلّا عبر حل سلمي مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد".

وكان أوغلو قد ذكر، في وقت سابق أمس الإثنين، أن الجانب الروسي طلب تأجيل الاجتماع الرباعي على مستوى نواب وزراء الخارجية "بحجة عدم تمكنه من التحضير له".

وأضاف آنذاك: " النظام السوري كان هناك، وربما اتخذواً قراراً مشتركاً، وقالوا سنعقده لاحقاً، ونحن وافقنا، وننتظر تحديد موسكو لتاريخ الاجتماع، لأنهم هم من اقترحوا عقده وهم من سيستضيفونه".

وكان من المخطط أن تستضيف موسكو اجتماعاً على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري في 15 و16 آذار الحالي.

ما أسباب إلغاء الاجتماع الرباعي؟

وكان موقع "تلفزيون سوريا" تحدث مع مصادر مطلعة على مسار التفاوض، بهدف معرفة الأسباب التي حالت دون انعقاد الاجتماع على الرغم من وصول وفود كل من تركيا والنظام السوري إلى موسكو خلال الأيام الماضية، وتأكيد وسائل الإعلام التركية موعد انعقاد الاجتماع.

بحسب المصادر، فإن الوفد التركي الذي وصل إلى موسكو برئاسة نائب وزير الخارجية بوراك أكجبار، بهدف خوض محادثات تمهيدية تسبق اللقاء الرباعي، رفض تحديد جدول أعمال مسبق، على عكس النظام السوري الذي ركز على وضع نقاط محددة تتعلق بنقاش مصير انتشار القوات التركية على الأراضي السورية، وعلاقة أنقرة مع المعارضة السورية.

وتسود قناعة لدى النظام السوري، بأن تركيا تعمل على الاستثمار الإعلامي في المباحثات معه لتسويقها في الداخل التركي قبيل الانتخابات الرئاسية، خاصة أن أنقرة تتجنب رفع مستوى اللقاءات وجعلها عبر وزراء الخارجية، ولذلك يسعى النظام إلى تأطير المحادثات بما يضمن له تحقيق بعض النتائج الملموسة مستفيداً من حاجة الجانب التركي.

كما أكدت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا"، أن إيران تضغط على بشار الأسد لعدم التجاوب مع المساعي التركية الرامية إلى عقد مباحثات والاستفادة منها وتوظيفها، بسبب استياء طهران من بعض سياسات أنقرة.