icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية والجيش اللبناني يعقدان مؤتمرهما الافتتاحي لموارد الدفاع

2021.05.22 | 07:02 دمشق

maknzy_yzwr_lbnan_wyltqy_bqyadat_aljysh-_swrt_btarykh_8_ywlyw_2020.jpg
صورة أرشيفية للقاء سابق جمع قائد "القيادة المركزية الأميركية" الجنرال كينيث ماكينزي مع الرئيس اللبناني ميشيال عون - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقدت وزارة الخارجية الأميركية والجيش اللبناني مؤتمرهما الافتتاحي لموارد الدفاع افتراضياً عبر تقنية الفيديو يوم أمس الجمعة، لتسليط الضوء على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني ومناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني.

وترأس الوفد الأميركي المسؤول الأول عن مراقبة التسلح والأمن الدولي، سي أس إليوت كانغ، وترأس الوفد اللبناني القائد العام للجيش اللبناني العماد جوزيف عون.

وكان من بين المشاركين الأميركيين الآخرين القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، مارا كارلين، والسفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، بالإضافة إلى نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الإقليمي، ميرا ريسنيك، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام، إيمي كترونا، وممثلين من مكتب وزير الدفاع ووكالة التعاون الأمني الدفاعي.

ووفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أحيا المشاركون ذكرى استكمال خريطة طريق المساعدة الأمنية غير الملزمة لمدة خمس سنوات، والتي تعمل على مواءمة الدعم الأميركي السنوي المتوقع للجيش اللبناني، مع الأولويات المشتركة في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وكذلك بناء المؤسسات الدفاعية، والذي سيمكّن من التخطيط المشترك الفعال لمتطلبات الدفاع المستقبلية.

وناقش الوفدان تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والإنسانية التي يعاني منها اللبنانيون والجيش اللبناني.

وجددت وزارة الخارجية الأميركية التزامها للجيش اللبناني من خلال الإعلان عن 120 مليون دولار في شكل مساعدات تمويل عسكري خارجي للبنان للسنة المالية 2021، وفقاً لإجراءات إخطار الكونغرس، وهو ما يمثل زيادة مقدارها 15 مليون دولار عن مستويات السنة الماضية.

ويعد لبنان واحداً من أكبر المتلقين للمساعدات الأمنية المقدمة من وزارة الخارجية الأميركية على مستوى العالم.

كما ناقش الوفدان سبل الاستفادة من النطاق الكامل للسلطات بموجب القانون الأميركي، والتي يمكن للولايات المتحدة من خلالها تقديم مساعدة إضافية للجيش اللبناني في الوقت الذي يصارع فيه الأزمات الاقتصادية في لبنان.

وقامت وزارة الخارجية الأميركية، على سبيل المثال، بإبلاغ لبنان حول النقل المزمع لثلاثة زوارق دورية من فئة الحماية إلى البحرية اللبنانية، والتي ستعزز، عند تسليمها في العام 2022، قدرة البحرية اللبنانية على مواجهة التهديدات الخارجية والإقليمية وكذلك حماية حرية الملاحة والتجارة في المجال البحري.

وقال بيان الخارجية الأميركية، إن واشنطن تتطلع إلى مراجعة التقدم المحرز في الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني في مؤتمر الموارد الدفاعية المقبل في العام 2022.

يشار إلى أن قائد "القيادة المركزية الأميركية"، الجنرال كينيث ماكينزي، زار لبنان، منتصف آذار الماضي، وأكد لقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون على "أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته"، مشدداً على "أهمية الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني، خصوصاً أن لبنان يواجه تحديات اقتصادية كبيرة".

وسبق ذلك أن أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلق الولايات المتحدة بشأن التطورات في لبنان، وعدم تحرك القادة اللبنانيين لمواجهة العديد من الأزمات المستمرة في البلاد.