icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: ملتزمون بالقرار الأممي 2254 لتحقيق الحل السياسي في سوريا

2022.02.23 | 12:35 دمشق

555.jpg
مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قال مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش، إن بلاده تركز على أربعة محاور في سياستها بسوريا، مؤكدا التزامهم بالقرار الأممي 2254 لتحقيق الحل السياسي في سوريا.
وحمّل غولدريتش، النظام السوري كامل المسؤولية عما حدث ويحدث في سوريا من انتهاكات ضد الإنسانية، وذلك في لقاء صحفي مغلق مع صحفيين سوريين معارضين حضره تلفزيون سوريا في مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول.

وذكر أن الولايات المتحدة، تركز من خلال دعمها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، على الانتخابات وتشكيل دستور جديد للبلاد والعودة الآمنة والطوعية للاجئين وإطلاق سراح المعتقلين.

وأشار مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي، إلى مجموعة من اللقاءات أجريت في قطر والإمارات ومصر والسعودية، للحديث عن أفضل السبل للوصول إلى الحل في سوريا، لافتاً إلى أنّ "النقاشات تطرقت لمحاولات التطبيع مع النظام السوري وهو ما قد يعطي رسالة خاطئة لا سيما مع استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قواته في مختلف المناطق"، مؤكداً على أنّ أميركا لن تطبع مع النظام ولا تدعم تطبيع بقية الحكومات معه. وتابع قائلا: "تحدثنا عن منع عودة النظام إلى جامعة الدول العربية".

ولفت إلى أنّ سياسة الولايات المتحدة تركز على تحسين الوضع الإنساني للشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية ودعم إيقاف إطلاق النار بشكل دائم واستمرار مكافحة تنظيم الدولة "داعش".

وتابع: "نحن ندعم استراتيجية الأمم المتحدة (خطوة بخطوة) المقدمة من جميع الأطراف، ولكن لاحظنا أن النظام يرفض المشاركة بأي حل وحتى باستراتيجية خطوة مقابل خطوة".

وبيّن أن الولايات المتحدة تواصل دعم برامج التعافي المبكر والتعافي الإنساني لتمكين الأفراد والعائلات من تحقيق احتياجاتهم، مشدداً على ضرورة هذا الدعم في تحسين حياة السوريين وضمان حقهم في الحصول على أساسيات الحياة.